Culture Magazine Thursday  21/10/2010 G Issue 320
فضاءات
الخميس 13 ,ذو القعدة 1431   العدد  320
 

أنت يا هِبة الدنيا للسينما الأمريكية.. لثقافة أمريكا.

أنت ِ يا غافية على الألم والجوع.

أنت ِ يا طافية على الدَّم ِ والضياع ...>>>...

أعترف بادئ ذي بدء بحقيقة مؤلمة ولكنها حقيقة عشتها كباحث عربي في المغترب أكثر من أربعين سنة اعتمدت خلالها - وما أزال أعتمد - على مكتبات غربية تيسّر مسعاي البحثي في اللغة العربية وأدبها وتبدي حرصها على تقديم المساعدات والاستجابة الفورية في معظم الحالات أو خلال بضع ساعات أو بضعة أيام...>>>...

أعادت استقالة أعضاء نادي الشرقية الأدبي إلى سطح المشهد الثقافي السؤال الذي كاد يضيع مع زحمة الأحداث الثقافية المتتابعة للموسم الثقافي المنصرم ووهج الوزارة الجديدة للثقافة وفراغ الصيف، والذي تكرر طرحه مرات كثيرة زمن الدكتور عبدالعزيز السبيّل عندما كان وكيلاً لشؤون المثقفين، وهو السؤال عن «جدية التغيير الثقافي» الذي تبنته وزارة الثقافة في زمن ...>>>...

 

لا يخلو النظام الكتابي لأي لغة من مشكلات خاصة؛ لأن النظام الكتابي ليس صورة مطابقة للغة المنطوقة بل هو تقريب لها يعين على حفظها وتعلمها واستخدامها. ومن المشكلات الملاحظة في نظام الإملاء العربي حذف بعض رموز الأصوات، وهو أمر متصل بنشأة الكتابة العربية وتطورها، ومن حالات الحذف ما علته التخلص من المتماثلات التي تحدث في الرسم الإملائي...>>>...

 

تؤدي شخصية محسن في رواية «عصفور من الشرق» لتوفيق الحكيم وظيفة دلالية على موقف فكري وتقويمي تجاه ذاته وتجاه الواقع الذي يحيط به؛ فهو علامة دلالية مؤلَّفَة من خلال ما تتسم به شخصيته وفكره وسلوكه، تقوم بدور شبيه بالمرآة المتعددة الألوان التي تنعكس عليها صورة الغرب والدلالة عليه، بمنطق ذي مرجعية شرقية (عربية إسلامية)، ومرجعية إنسانية وفلسفية ...>>>...

نزلاتُ بردٍ

أو سحابٌ

أو طلوعٌ للمطرْ ...>>>...

إنما كنّا نخشى على العربيّة الفصحى من مصير اللاتينيّة التي انحصرت في لغة رجال الدِّين الكنسيّين، ولم تعد لغة الشارع والعلم والتقنية والمجتمع والحياة. وكنّا نحذّر من ذلك المصير، غير أننا - ويا للهول! - لم نكن نتوقع تفوّق العربيّة المذهل على اللاتينيّة في انحدارها البرقيّ هذا إلى أسفل سافلين، وفي بضع سنين، حيث أمسى رجال الدعوة الدينيّة السلفيّة ...>>>...

هي رواية جديدة للكاتب الروائي محمود تراوري، تبدأ بجملة غريبة بعض الشيء تتربع على صفحة كاملة «مقامات على هامشها» والذي لا يعرف «ميمونة» لن يفهم أهمية هذه الجملة.

الرواية جزء ثان لرواية محمود السابقة «ميمونة» وهي أيضا رواية مستقلة بأحداثها وأفكارها وأسرارها إن أراد القارئ ذلك ولا أعرف كيف تمكن تراوري من جعل العمل مكملا لعمل آخر ومستقلا في نفس ...>>>...

 

هنالك شبه إجماع على أننا نمر في البلد بمرحلة مهمة من بداية التغيير متمثلة في توسع مساحة التعبير، كما أن هنالك تغليبا للإنترنت كسبب رئيسي في هذا التوسع، وربما مما يمكن ملاحظته أيضا هو أن الذي يسود في هذه المساحة المستجدة هو الاتجاه النقدي...>>>...

تبدو كل كتابة إبداعية ملاذاً لما يوشك أن يندثر من حياتنا، أو طريقاً للكشف عما لا يتضح أمامنا إلا بها.

إنها مصباح الخلوة، ووقار الحنين، ويقين الحضور، ونافذتنا على ما لا نعرف أنفسنا - ككتاب إلا به - ولا نتعرف على الآخرين إلا بواسطته...>>>...

تدفع التحولات الحتمية في عالم الفن في مختلف أزمانه إلى النظر بصفة جديدة في شبكة المفاهيم التي نحملها عن الثقافة في كافة مناحيها التي هي الرادف الحقيقي والصانع الأول له. فالفن باعتباره مستوى خاصا من تجربة الثقافة مجال جدير بالبحث في متغيراته التطبيقية والنظرية المتواشجة مع تطبيقات الثقافة الأخرى كالأدب ونحوها. من أبسط مايقال في هذا السياق هو أن النشاطين الثقافي -باتساع مظاهره -والفني -بخصوصية ...>>>...

سمعت من صديق مرة أن كلمة صغيرة واحدة هي «لا» تردد في قولها لمديره في العمل، فدمرت الكلمة الأخرى التي قالها له وهي «نعم» حياته بل ومستقبله المهني كله!

هناك كلمة تفعل كل شيء وأحيانا تصنع المستحيل، وهناك كلمات كثيرة لا تقوم بأي شيء ولا تستطيع تغيير أتفه الأشياء في الحياة...>>>...

1

أخيرا.. أخيرا..

وبعد نشيدك والعمل الوطني

أرادوا الحياة فُرادى...>>>...  

منهج الربداوي في هذا المعجم:

زاوج المؤلف بين المنهج (الإحصائي) و(الوصفي) و(التاريخي) في عرضه (للمصطلحات)، وتتضافر لديه هذه (المناهج الثلاثة) مُكللةً ب(المنهج الاستنتاجي) الذي يستنطق (النصوص)، ويستنبط منها (التعريفات) التي يصوغها بلغة (علمية) واضحة...>>>...

إذا كانت حبّة القمح تتحوّل إلى أنشودة عندما يتذوقها البلبل - على قولة جبران - فكيف يكون شَدو مَنْ امتلك حقل سنابل، وسَكَنَ وَجْدُ الطير رؤاه، وانكَشَفَ أمامه سرُّ التحليق؟

«دَعُوا الطيور تأتي إليّ».. هذا ما أقوِّله «لشوقي» وعن سابق وعي ورصدٍ واقتناع»...>>>...

إنعام المعاينة في المنطق التيمي وسبر أغواره يوقفنا على تقسيم فني لضروب الموازين فهي تتجلى في أطروحته المنطقية على مستويين: أحدهما، يتمحور حول المشترك، وهوضربان:

أحدهما، يرتكزعلى مبدأ الاشتراك كركيزة محورية تنبعث من أولوية اعتبارالقاسمالجامع بين الأفراد (قياس الطرد) أي ذلك الميزان الذي ينصرف اعتباره في المقامالأول إلى ذلك  ...>>>...

كل الذين يعرفونني، يعرفون مدى ولعي بالاستماع، منذ أن عرفت جهاز الراديو في سني عمري الأولى، تلك الهواية التي لازمتني إلى اليوم، وأعتقد أنها ستكون إلى الغد، واستماع الإذاعات ولد عندي ثقافة الاستماع والمتابعة لما يلقى، وكان استماعي إلى البرامج الثقافية يلازمني في كل حين، إلا أنني أصبحت انتقائيا عندما تقدم بي العمر، وكان هناك أربع إذاعات استحوذت ...>>>...

يقدم لنا الروائي السعودي محمد الرطيان رواية متميزة يتمكن فيها من الإمساك بخطوط السرد الروائي مشوقاً حتى النهاية، عندما يكتشف القارئ أن الشخصيات المتنازعة على جسد النص هي شخص واحد، هو في مبتدأ القص محمد بن سلطان آل وطبان، وفي شخصيته الثانية أبو معاذ الطائي، وفي حالة السرية الأخيرة فارس سعيد.

ولكل من هذه الشخصيات تاريخه الخاص، الذي يسوقه الروائي بمزيج من البراعة والسلاسة من خلال المعلومات المبثوثة ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة