Culture Magazine Monday  18/02/2008 G Issue 234
فضاءات
الأثنين 11 ,صفر 1429   العدد  234
 

في معية عدد من (السكرتاريات) اللواتي يجدن أكثر من لغة، واللواتي كن يتبدلن، مع صعودنا وهبوطنا بين أدوار مبنى (اليونسكو) المهيب ب(جماله) و(جلاله) على جادة (سوفران) في العاصمة (الباريسية) والتي تعيش حالة مهرجانية ملفتة على الدوام.. كنا نتعرف على مكونات المبنى وموجودات طوابقه المتعددة: من قاعته السينمائية والمسرحية معاً.. إلى صالات معروضاته التشكيلية الأممية.. إلى مكتبته الزاخرة المذهلة ...>>>...

تاريخ أمراء مكة المكرمة من سنة 8هـ إلى سنة 1344هـ

مؤلِّف هذا الكتاب هو الأستاذ عارف أحمد عبدالغني، من الباحثين المعنيين بالدراسات التاريخية، وهو من بلاد الشام (من مدينة دمشق) ذكر في مقدمة كتابه: أنه أثناء قراءته تعريفاً لمخطوط (إتحاف الزمن بتاريخ ولاية بني الحسن) لمحمد بن علي الطبري المكي في مجلة (العرب) - س18 ص391 - وفيه: تنبيه إلى أهمية تحقيق هذا الكتاب، هَمَّ بهذا الأمر، ولكن وجده ...>>>...

* اهتزت منصة المجد التنويري، وارتج ذلك التفرد بفن النقد الأدبي لدى أستاذ جيل وكشاف موهوبين، وذلك بإعلان وفاة من وصفه الكاتب المصري جمال القصاص ب(الأب الروحي للنقد الأدبي الذي حوله من نخبوي إلى جماهيري)!!

لقد أسقطه المرض اللعين السرطان في الموت، وقد كان المجد بنشاط المبدع يواصل رسالته التي انطلق بها في استهلال العشرينيات.. فألقى ضوء نقده الموضوعي على من توسم في عطائهم الأدبي: الإبداع، ...>>>...

الشِّعر تراث العرب وأُسُّ تربيتهم الاجتماعيّة له في نفوسهم قداسة، وعلى عقولهم سطوة، وفي وجدانهم سِحر، أيّ سِحر! ولذلك ما لبث العرب أن عادوا بعد ثورة الإسلام الأُولى، وفي العصر الأموي، إلى نهضة جاهليّة جديدة لا تقلّ عنفوانًا عن سابقتها، ومن خلال مدرسة الشِّعر التي استأنفتْ بثّ تراثهم العصبي ما قبل الإسلامي- على غرار ما تفعله بعض القنوات الفضائيّة الشعبيّة اليوم!- متجلّيًا ذلك على سبيل ...>>>...

في الفكر، وفي الحياة بنواحيها جميعاً، ثمّةَ حالةٌ من استيفاءِ الشكليّات، والاحتيال على الجوهر، يمكن أن نطلقَ عليها (كيّ الياقة)، تماما مثْلَ المتأنّقِ المُهْمِل، أو الذي يعاني من ضيقِ ذاتِ اليد، أو ضيق الوقتِ، والذي يكوي ياقة القميص، ولا يكمِلُ كَيَّ سائرِ أجزاء القميص. وهذا ينطبق على كثير من تعاطي مجتمعاتنا، ومثقّفينا مع الحداثة، والديمقراطية، والإنترنت، والتكنولوجيا، والمفاهيم القوميّة، ...>>>...

قوبل الجزء الأول من سيرتي الذاتية باحتفاءٍ أدبي أذهلني، ورفع (سعرات) الثقة في نفسي، في الوقت الذي ما كنت أظن لحظةً واحدة أنه سيفوز بعشر ذاك الاحتفاء!

***

* ويبدو أن ذلك الجزء من الكتاب قد أفلح في إقامة جسر من التعاطف مع صاحبه من لدن كثيرين ممن قرؤوه فمنحوه رضى منهم وإعجاباً، وتحالف أكثرهم مع تجربة المؤلف المثخنة بجراح الزمن وحراك الشجن، وبعض طرائف ولطائف المواقف التي عاشها في أكثر من ...>>>...

اكتشاف الجمال جمالٌ موازٍ يدلّ على ذائقةٍ عالية رفيعة، وعينٍ مدربةٍ، فيما يدلّ الاعتراف به وتدوينه ونقله وتوصيله على قلبٍ محبٍّ، ونفسٍ مانحةٍ، وخلقً كريم.

وهو جهد فلاحٍ أحب الأرض وارتبط بها وقدرها فبذرها فأمطرت فربت ونمت وأينعت وازّينت بكل لون بهيج.

ثمَ في التفاتةٍ وجدنا هذه الألوان على موائدنا، وفي صدور بيوتنا.

هي الحروفُ إذاً بذارها وحصادها، واحتفاء الأرض والمساحات بها، والانتقاء لها ...>>>...

بجسده المتداعي الذي ينوء بالسنين والمشروعات والموسوعات يتجلّى د. عبدالوهاب المسيري في تمظهرٍ جديد شفاف ليقدم ما هو جديد وشفاف ويبسطه بين يدي المندهشين ويؤثث مدارات وآفاقاً لم تُسْكَن بعد أو لم تطرقها رحلات الجغرافيين في يابسة الفكر.

أجدني مدفوعاً إلى الاعتداء الوحشي واغتصاب هذا الشطر الشعري الفريد للشاعرة لمعية عبَّاس في سياقه الرثائي ونصبه عنواناً لهذا المقال أو الرسالة المقتضبة التي ...>>>...

أرسل إلي أحد الإخوة من السعودية رسالة بالبريد الإلكتروني معرفاً بنفسه وطالباً مني الموافقة على إجراء لقاء لصالح صحيفة رسمية تصدر في السعودية.

أجبت على الأسئلة، وبعد فترة، وجدت أن هذا المضيف قد نشر مقدمة لذلك اللقاء في احد المواقع الإلكترونية المعروفة، ويُستشف منها بأن اللقاء أجري لصالح هذا الموقع خصيصاً. وكانت هناك مغالطات وكلام منسوب إلي لم أقله!

فوجّهت إلى مجري اللقاء رسالة كتبتها بشكل سريع، ...>>>...

أن يغيب الصدق وتزيف الحقائق..

أن أحاول جاهدة الصفح عمَّن أجرموا في حقي فلا أطيق..

أن تسكن الوحشة صدري فيصبح مهجوراً إلا من غربان تنهش بقايا قلبي..

أن أعيش بكل مشاعري وصدقي سراباً كنت أظنه وطني..

أن أنام وخدي رطب بدمعي..

أن أحلم وأحلم فيصفعني الواقع بكسر أحلامي..

أن أغفو على الرصيف وأنا أنتظرهم وأستيقظ لأجد خطواتهم قد تخطتني ولم تبال بي..

أن أعض سبابتي وأقول آآآآآآآآخ أجترها من أعماق ...>>>...

(متى بنينا بيتاً يقوم إلى الأبد

متى ختمنا عقداً يدوم إلى الأبد

وهل يقتسم الإخوة ميراثهم ليبقى إلى آخر الدهر

وهل تبقى البغضاء في الأرض إلى الأبد

وهل يرتفع النهر ويأتي بالفيضان على الدوام

والفراشة لا تكاد تخرج من شرنقتها فتبصر وجه الشمس حتى يحل أجلها

ولم يكن دوام وخلود منذ القدم) - أتونابشتم

قرأت في ثقافية الجزيرة مسابقة الروايات التي أسموها مسابقة البوكر العالمية للرواية. وأنا إذا ...>>>...

جرى ذكر الشاعر غيلان بن عقبة في مجلس بحث فاختلف في لقبه فذهب قوم إلى أنه (ذو الرُّمة) بضم الراء، وأكد أحد الفضلاء أنه بكسر الراء، وقال آخر إنه بهما أي يلقب بضم الراء أو كسرها. واللغويون يفرقون بين لفظين (الرُّمة) بضم الراء، و(الرِّمة) بكسرها. قال ابن دريد في (الاشتقاق) (والرُّمَة: القطعة من الحبل. والرِّمَّة: ما رمَّ من العِظام). وجاء في معجم (الصحاح) للجوهري: (والرُمَّةُ: قطعةٌ من الحبل ...>>>...

السفر في البر، أو في البحر، أو في الجو، نشاط مألوف ومشهود يمارسه الإنسان بهدف تحقيق رغبة، أو طموح لا يتحقق في حالات التثاؤب والسكون!

ورغم أن السفر (قطعة من العذاب) كما جاء في الحديث الشريف، إلا أن في السفر فرصة للمعرفة والعلم، والترويح، واللذة، والاكتشاف، وغير ذلك من الفوائد التي لا تغني عنها قراءة المئات من الكتب.

- لكن هناك نوعاً عجيباً غريباً من السفر هو السفر في الناس، ليس لدراسة ...>>>...

الخسران كل الخسران لمن رضي أن يعيش في الواقع بلا عينين تنظران إلى الأفق، فالواقع جلاد أحمق، أصفادٌ من رضًى. لمن آثر أن ينام فيه.

أما الحلم فهو لذة اللا التي تعزفها النفوس المتمردة، الحلم يحرر الواقع من الموت الذي يلفه، من الزيف، من النوم في سرير الماضي، ولهذا فالنفوس الكسلانة التي لا تقوى على الطيران لا حلم لها وتكره الحالمين.

الواقع مستنقع تدمنه الحشرات والطفيليات والطحالب، فيما الحلم ...>>>...

وقد استطاع أبي بفضل شعبيته الواسعة في الأوساط التجارية والصناعية والاجتماعية أن يوظف تلك الشعبية في خدمة النشاط الوطني الذي كان يمارسه ويموّله خلال الانتداب الفرنسي. وما أكثر الاجتماعات السياسية الحاشدة التي كان ينظمها في دارنا بحي مئذنة الشحم، حيث يستعرض فيها السياسيون البارزون في الكتلة الوطنية مستجدات الموقف السياسي وكيف ينبغي التصرف حياله. وتعتز أسرتنا بصورة فوتوغرافية التقطت لأحد هذه ...>>>...

زارتني صديقة لي من إحدى الدول العربيّة، فرافقتني إلى دور بعض الأقارب والأصدقاء، وارتادت الجلسات السوريّة النسائيّة، كما تجوّلت في الأسواق والحارات، ثمّ قالت لي: أتدرين، أشعر وكأنّني في مسلسل سوريّ!.

تشير تلك اللقطة إلى مدى تأثير المرئيّ والمسموع في تشكيل المعرفة، وتكوين الصورة الأنثروبولوجيّة- الثقافيّة عن بعض البنى الاجتماعيّة لبعضها الآخر، ولعلّ الأعمال الدراميّة السوريّة مثل: (أيّام ...>>>...

الطمأنينة.. هذه التي تحضر بكامل غراسها عندما نجد ما هو حقيقي وثابت في حياتنا.. عندما نصل إلى هذا التوازن في تعاملات الحياة.. لكن هذا ليس سهلاً وتلقائياً بقدر ما هو سهل وتلقائي.. الطمأنينة هي الشعور الأول الذي يفسر نفسه بنفسه ولا يستعين بقواميس تشرح ما لا يشرح..!!!

منذ زمن كنت أقول ولا زال بي بعض قناعة وإن تغير المعنى والتوجه.. إن الاستغناء هو أعلى مراتب القوة، وإن الزهد في الأمنيات حرية مطلقة، ...>>>...

قامت المدارس الاستشراقية في روما منذ منتصف القرن السادس عشر الميلادي، باعتبارها مركز الديانات المسيحية المتعصبة، والتي تنظر إلى الشرق بمنظار ديني، على أنه مهد الرسالات السماوية، ومنه تشع الهداية الروحية، فقامت الهيئات الدينية بتأسيس كراسي الدراسات الاستشراقية في كل من: باريس، ونابولي، وسالونيكا......وغيرها (5)، ولم يغب عن رجال الدين المسيحيين ذلك البرهان الذي لا يقبل الجدل فيما يخص الثقافة العامة ...>>>...

قال صاحبي: أنت تهب نفسك تُحرر مُفردات اللغة وترسم المعاني لها،

قلت: وماذا.. في ذاك؟

قال: لا هبلتك الليالي النّاسُ يُدركون المعاني ويُدركون اللفظ ويغرقون بين: هذا وذاك،

قلتُ: لعلك تحلم أحلام يقظة في حين جرَّت.. الأحلام.. على أصحابها.. آمالاً يظنون خلالها أنهم مُجددون يتعقبون المجددين العظام.

قال: مثل مَنْ؟!!

قلتُ: مثل الأخفش.. والمبرد.. وابن جني وسيبويه والأصمعي.. نعم.. نعم.. والشافعي ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة