Al Jazirah NewsPaper Thursday  19/08/2010 G Issue 13839
الثقافية
الخميس 09 رمضان 1431   العدد 13839
 

بيروت – الثقافية – كتب: إبراهيم التركي :

يعود (يعقوب العريان) مع (نرمين) ليتماهى مع ذاته ومع (روضة)، ولتتكرر ملامح «رجلٌ جاء وذهب» في حكاية «ألزهايمر» والمريض النائي في الغرب الأمريكي ليواجه الضمور والتلاشي والغيبوبة والوجع والاستدعاءات والمواقف الممتدة من الرحيل إلى الرحيل. ...>>>...

الإهداء

إلى أصحاب القلوب الذهبية الإخوة والأخوات أصدقاء مرضي «الزهايمر»

مدخل

يقف يعقوب العريان أمام بائعة العطور ليشتري زجاجة من عطر زوجته المفضل «إكسنتركس». تسأله البائعة ماذا يريد ويحاول عبثاً تذكر الاسم. تحاول البائعة مساعدته على التذكر إلا أنه يعجز تماماً ...>>>...

لم أكن أعلم أني ذات يوم سأهيم كل هذا الهيام بالرجل (الضخم)! كما كان يقول عن نفسه. في أيام الجامعة الأولى، وبينما أنا أخطو خطواتي الأولى والجادة في رحلة القراءة، وفي أوج التصنيف الفكري، حذرني أحدهم، كوني طالبا في كلية اللغة العربية، ألا أقرأ نتاج هذا الرجل، حتى لاأصاب بلوثة في عقلي! انتابني الفضول وشعرتُ ...>>>...

من السهل أنْ يرثيَ أحدُنا بالشعر أو بالنثر راحلاً عُرِفَ بسياقٍ واحدٍ، كأنْ يكونَ داعيةً، أو عالماً، أو أديباً، أو باذلاً، أو ما شئنا من سياقات الفضل الباسقة، لكنّ أقدرَنا على الكلام الفصيح سيجد لسانه منعقداً وهو يرومُ الحديثَ عن رجلٍ ضاقت به السياقاتُ على اتساعها وتعدّدها..

وهكذا يشعرُ ...>>>...

الحال كالخبر فكما يكون الخبر عين المبتدأ يكون الحال عين صاحبه، تقول: زيد منطلق؛ فالمنطلق زيد وزيد هو المنطلق، وكذا دخل زيدٌ مسرعًا؛ فالمسرع زيد وزيد هو المسرع. ومن أجل ذلك أشكل على النحويين مجيء الحال مصدرًا، نحو»قتلته صبرًا وأتيته ركضًا ومشيًا وعدوًا ولقيته فجأةً وكفاحًا وعيانًا وكلمته مشافهةً وطلع ...>>>...

هل يمكن أن يُوجَدَ بخلٌ ثقافيّ؟!

نحن نعرف البخل بشكل عام، ومن قبله سجية الشح، ولا يوجد أبغض منهما سواء في القرآن، أو في الأخلاق العربية.

ولنجيب على السؤال لنلتفت أولاً إلى الثقافة التي لا تزال في غالبها تراوح مكانها متخلفة عن الإنجازات الضخمة التي تحققت في مسارات أخرى كالإعلام ...>>>...

منذ البدء أتيتَ غزيرا دفعةً واحدة ومن كل الجهات هاتفا:

دعوا الحروف تأتي إليّ، وبيدك قلمٌ من قصب وناي ..

من قصب فاطمأنّت اللغة ورقّ النغم وكان بوحٌ وشعر وشوقٌ ووجد ونقد وحكايا وهديل حمام

منذ البدء أبحرت بعيدا وعميقا وفي صدرك ضجّت على الدوام نجوم وفي برديك غفا ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد

الريـاضيـة

الاقتصادية

خدمات الجزيرة

الإعلانات

الإشتراكات

الأرشيف

البحث

اصدارات الجزيرة