بكل العزّة والفخر، نحتفي في كل عام بذكرى اليوم الوطني المجيد، تخليداً لذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيَّب الله ثراه- الذي أرسى دعائم هذا الوطن العظيم عام 1351هـ/ 1932م، ليبدأ عهد جديد من الوحدة والاستقرار والازدهار.
وفي هذه الذكرى الوطنية الغالية، نرفع رؤوسنا شامخة بما تحقق على أرض المملكة من إنجازات حضارية وتنموية تضاهي كبرى دول العالم في مختلف القطاعات التعليمية والاقتصادية والأمنية والصحية، في ظل قيادة حكيمة تواصل البناء وتحقق الطموح.
ويزداد الفخر والاعتزاز بتزامنها مع ذكرى البيعة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي قاد مرحلة التحول الوطني، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان -رعاه الله- رائد رؤية 2030، التي فتحت آفاقاً واسعة للمستقبل.
هي مناسبة نجدد فيها الوفاء، ونعاهد فيها الوطن أن نبقى سواعد بناء، وقلوباً نابضة بحب المملكة، لتظل راية التوحيد خفّاقة، والمملكة في مقدّمة الصفوف.
وكل عام وبلادنا في أمن وازدهار ومجد لا ينتهي.
** **
- د. عبدالرحمن بن مسفر المعاوي