Culture Magazine Monday  23/04/2007 G Issue 196
فضاءات
الأثنين 6 ,ربيع الثاني 1428   العدد  196
 

في هذه الليلة من ليالي مهرجان (عنيزة) الأول للثقافة والتراث، الذي يحتضن هذه الندوة عن الدور التربوي والثقافي والتاريخي للأستاذ عبد الرحمن إبراهيم البطحي.. أستميحكم العذر في أن لا أحدثكم عن حياة الأستاذ عبد الرحمن البطحي التي تعرفونها وتعرفون كل صغيرة وكبيرة عنها وفيها بأكثر مني، لأنني لو فعلت ذلك.. لكنت كمن يبيع التمر في هجر أو من يبيع الماء في (حارة السقايين)، لكنني سأحاول في المقابل أن ...>>>...

في ظل توجس شديد يقارب الرهاب من أية تغييرات قد تطال وضع المرأة في المجتمع السعودي، يزدحم المشهد الثقافي بعدد كبير من الروايات التي تتضمن وتحيل على إشكالات سسيوثقافية يحبل بها الأفق الاجتماعي السعودي. هذا الأفق الذي انفتح رغماً عنه - نتيجة للمد الفضائي والاختراق الثقافي وعوامل أخرى - على رؤى مختلفة تتعلق بالمرأة، والحياة الاجتماعية، والعلاقة بين الجنسين إلى آخر هذه الإشكالات التي صنفت ولا تزال ...>>>...

في قصيدة غازي القصيبي (كريستينا) نحن إزاء قصيدة محتدمة بالحركة والعواطف المتقدة: عاشق/ شاعر يرى معشوقته تراقص رجلاً آخر وتمنحه كل ما لديها من مفاتن، بينما يجلس العاشق/ الشاعر عاجزاً عن الحصول على ما يحصل عليه الآخر؛ لأن الفتاة تعدُّه مثل أخيها:

طالما ناديتني (أنت أخي!)

ولهيب الصدر يهتز أمامي

أأخٍ.. والرغبة الخرساء في

شفتي تسخر من زيف الكلام؟

هذا الموقف الذي يذكّرنا بنزار أو بعمر أبو ...>>>...

(إن الخطابات الإصلاحية هي نبوءات أخرى!)

أعتقد أننا لا نستطيع عندما نتحدث عن العواد أن نتجاوز تقويم الغذامي للعواد ولخطاب خواطر مصرحة، يقول الدكتور عبدالله الغذامي في كتاب حكاية الحداثة.

(ولسوف يكون محمد حسن عواد هو الأكثر حسا وحماسا لتفهم شرط التحول، وجاء كتابه خواطر مصرحة الذي صدر في الوقت ذاته بوصفه جوابا وبوصفه مشروعا في التطوير) -ص25-

إذن الغذامي يقر أولا بتوافر وعي العواد الذي مكنّه من ...>>>...

لا شك أن المملكة العربية السعودية كدولة قد جمعت أطراف القوة التي جعلت منها رقما لايمكن تجاوزه دوليا فهي قوة روحية واقتصادية وسياسية، فالمملكة هي حاضنة الحرمين الشريفين ورائدة العالم العربي والإسلامي، وهي دولة كبرى اقتصاديا، وتمثل أكبر قوة نفطية عالميا، فوق ذلك فهي تنعم باستقرار سياسي مثالي عمره أكثر من مائة عام، وقائدها وموجه سياستها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك ...>>>...

عرفت أستاذنا وأديبنا الكبير محمد حسن عواد رحمه الله قبل خمسة عقود، وأكبر الظن أن سبيل ذلك أستاذي الكريم الفاضل محمود عارف رطب الله ثراه، الذي عرفته قبل معرفتي للعواد بنحو عامين.

وكان الأستاذ العواد يومئذ يشغل رئاسة الغرفة التجارية بجدة، واعتقد أن معالي الأستاذ محمد عبدالله رضا هو الذي وضعه في الغرفة، تعاطفاً وعوناً لأديب بارز حقيق بأن يكون في عمل مناسب يدر عليه دخلاً يعيش منه.. والغرفة ...>>>...

العواد ومدرسة مكة النقدية:

أسس العواد ثقافته في وقت مبكر، مما أتيح له من القراءات في الآداب العربية التراثية، ثم انتقل إلى بناء ثقافة جديدة تقوم على أسلوب النثر الحديث الذي ظهر منذ مطلع القرن التاسع عشر، المعروف بعصر النهضة، ذلك أن الاحتكاك بالحضارة الغربية بدأ في هذا الوقت، بظهور الإرساليات الدينية التي أمت سواحل الشام ومدنه، وانتشرت في قرى جبل لبنان، وتنافست في اجتذاب الناس إليها بشتّى ...>>>...

-1-

(فِتْنَة): رواية للكاتبة أميرة القحطاني (بيروت: دار العلم للملايين، مارس 2007). تقع في 134 صفحة، من الحجم المتوسط، و12 فصلاً.

عَتَبَاتها لا تُؤْذِن بفِتْنَة، فيما عدا العنوان. فلوحة الغلاف الأمامي تحمل فروع شجرة شوكيّة باهتة، تُطلّ من خلفها ثمارُ تفاح، على ما تبدو، ناضج بعضها وبعضها ما زال أخضر. كأن واضعها قدّر أنها ترمز للفِتْنَة! إلا أنّ الغلاف الخلفي يأتي بشكل طريف، من خلال عرض ...>>>...

فكرت أكثر من مرة في كتابة مسرحية من النوع (التراجيكوميدي) اسمها طاير. وطاير هذا شاب ريفي خلوق بسيط، لا علاقة له بالطيور ولا بالطيران، وإن أوحى اسمه النادر الغريب بذلك، لكنني أجلت تنفيذ هذه الفكرة الآن لما يشتمل عليه هذا العمل من شخوص وتداعيات كثيرة تحتاج إلى وقت!

لقد عرفت (طاير) عن قرب في بداية رئاستي لتحرير مجلة اليمامة عندما كانت تطبع في مطابع الرياض في المرقب، حيث كان يقوم بإخراج ...>>>...

(اكتبي)، التقطت هذه الكلمة العابرة من أحدهم وقررت دون تفكير الخوض فيها.

ساعدني على ذلك قربي من الكتب وحبي للأدب وقدرتي على الصياغة في بعض الأحيان ولو بشكل متواضع.

حقيقة لم أجد صعوبة في كتابة (فتنة) في بادئ الأمر وقد انتهيت من كتابتها في أقل من شهرين، وهذا الأمر أثار استغرابي وكنت أتذكر أحاديث بعض الكتاب الذين كتبوا رواياتهم أو قصصهم في سنين.

ظننت بأنني كاتبة استثنائية وأن قدرتني على إنجاز عمل ...>>>...

** العنوان أعلاه هو امتداد لما كتبه الزميل القدير الأستاذ عبدالله الكعيد بالزميلة (الرياض) تحت عنوان (التماهي اللطيف..بين عنيزة والقطيف) وحول ما كتبه الأستاذ الكعيد.. جاءت كتابة الشيخ محمد موسى الصفار...

** وما بين تلكم الكتابتين من مساحات التقاء وإشارات احتواء..مثل ما بين تلكم البلدتين (عنيزة والقطيف) من أميال وآمال..

والحلم الذي من الطبيعي (حد التلقائية) أن نراه حقيقة.. هو ما جاء ...>>>...

عفّون هذا هو اسمه الذي ينفرد به إذ لا أحد في مدينتنا الجنوبية الوادعة يحمل هذا الاسم عداه، ولذا ما أن تنطق به حتى يعرف السامع من المقصود.

ذات مرة سألنا معلم اللغة العربية عن معنى هذا الاسم فردد مستغفراً: أعوذ بالله!

وبعد إلحاحنا قال: مشتق من العفن، أو العفونة.

ثم استدرك:

- وهذا منبته.

أما نحن فلا ندري لماذا سمّي بهذا الاسم الذي اقترن بأهزوجة كنا نرددها في صغرنا حتى قبل أن نراه ونعرف ...>>>...

إذا استعدنا مقولة الغذامي عن الذات الفردية الواعية المتحررة، والذات الاجتماعية المحافظة، فإننا نتوقع أن نجد في العمل مستويين من الأداء، ظاهري وجوهري، وهو ما تحقق في (التوأمان)، حيث نلاحظ أن المسألة ليست انشطار العمل بشكل رأسي بين الشكل الحديث والمضمون التقليدي، كما قد يبدو لأول وهلة، بل يأتي وجودهما أشبه ما يكون بالثمرة والقشرة، أو بالجوهرة المغلفة بعلبة عادية، ومع أن العمل في ظاهره يشابه ...>>>...

أنا ممن يحب الكتب على تنوُّعها لدرجة كبيرة. ولا أعرف كتاباً اشتريته أو وقع في يدي أو أُهدي لي إلاّ أتيت عليه في وقت سريع. واليوم أُهدي لي كتاب أحببت أن يشاطرني القراء الكرام بعض تجلياته، وبعض صعوباته، ويطلعوا على الجديد في تناوله.

عنوان الكتاب: (عقل تطارده الأشباح .. جاء في 171 صفحة من القطع المتوسط طبع في سنة 1428هـ، وهو خلو من اسم دار النشر. والناشر هو مؤلِّف الكتاب، وهو: الأستاذ ...>>>...

تناولت في مقالي السابق المعنون ب(المقالة والنقد الأدبي: تجاهل النقاد والاستنساخ!) المعضلات التي تحول دون دراسة فن المقالة؛ من واقع تجربة لصيقة. وها أنا اليوم أكمل ما بدأت به في ظل امتداد التأزم النقدي إزاء فن المقالة منذ توقف الدراسات والإصدارات زهاء عشرين عاما، تلك التي حاولت المساس بهذا الجنس الأدبي.

(المأزق) التي تعيشه المقالة بحثاً ودراسة وإبداعا - في تصوري - يكمن في ثلاثة اتجاهات رئيسة، ...>>>...

تدافعت في مطلع العقد السابع من القرن العشرين في سورية أصوات شعرية جديدة تتلمس تجربة أخرى غير ما ورثت وما زامنت من شعر التجربة الحداثية. ومن أنقى وأبقى تلك الأصوات ما كان لذلك الرعيل الذي قضى بعضه وتوقف بعضه ولا زال بعضه يحترق شعراً، وفي الصدارة أعدد: منذر مصري، نزيه أبو عفش، محيي الدين اللاذقاني، بندر عبد الحميد، عادل محمود، أحمد يوسف داوود، وفيق خنسة، إبراهيم الجرادي، مرام مصري، دعد ...>>>...

تعبير كنز لا يعني سوى شيء ثمين من الذهب أو المجوهرات تركها الآباء والأجداد وتركها ملوك وتركتها حضارات قديمة ويعثر عليها سكان معاصرون أو قراصنة أو مافيات للمتاجرة بها فيصبحون من أصحاب الملايين، وقد يصدرون مجلة أو ينشئون قناة فضائية كنوع من الحج الثقافي لغير المؤمنين، أو قد تعثر عليها مؤسسات ذات نفع عام وتضعها في المتاحف (فرجة) للمتعلمين أو لحملة الفضول.

لا أحد يعرف على وجه التحديد دوافع ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة