العفو عن القصاص في الأصل هو شيمة الأسخياء، وسجية الكرماء، وأدب الصالحين والأولياء، ودأب المؤمنين والأنبياء قال تعالى في آية القصاص (فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ) فقد سماه تعالى هنا أخاً على شدة الخصومة والتقاتل! |