Al Jazirah NewsPaper Sunday 03/05/2009 G Issue 13366
الرأي
الأحد 08 جمادى الأول 1430   العدد 13366

الاحترام المتبادل مبدأ نبيل، وتسير على ضوئه العلاقات بين الناس، وترجمة هذا المبدأ وتجسيده في التعاطي مع الأمور المختلفة، من خلال العلاقة مع مختلف الأطياف، وعلى النقيض من هذا المبدأ تبرز بعض الصفات السيئة التي لا تمت للأخلاق بصلة، ومن ضمنها التعالي والفوقية، إذ يعتقد من يقع فريسة لمركب نقص يسيطر على ...>>>...

للرد على هذا التساؤل سأروي لكم قصة الياباني (تاكيو أوساهير)، لعلّنا نأخذ منها العظة والعبرة.

يقول الياباني تاكيو: ابتعثتني حكومتي للدراسة في جامعة (هامبورغ) بألمانيا لأدرس أصول الميكانيكا العلمية، وذهبت إلى هناك وأنا أحمل حلمي الخاص الذي لا ينفك عني أبداً، والذي خالج روحي وعقلي وسمعي وبصري ...>>>...

هل أصبح التعليم وظيفة من لا وظيفة له؟ وهل مهنة التعليم أضحت ضماناً اجتماعياً يقبض المعلم راتبه في نهاية كل شهر من خزينة وزارة التربية والتعليم بغض النظر عن أدائه وجودة عمله وبغض النظر عن سوائه النفسي من عدمه؟

تساؤلات بدأت تترى في الآونة الأخيرة في ميداننا التعليمي الذي يعج بالتناقضات والعجائب ...>>>...

فإن من القبيح أن ينكر أحد جمال ذلك الكائن الفاتن الرقيق العاطفي، ذلك الكائن الذي هو من دلائل عظيم خلق الله تعالى.

ذلك الكائن الذي عاش ردحاً من الزمن تحت أكناف الظلم والجور والشؤم على يد أهل الجهل والجاهلية.

وحين أشرق الإسلام بنوره وضيائه مزق حجب الظلم والظلم التي تحيط على ...>>>...

تسير الخطى في برامج التربية الخاصة -والحمد لله على كل حال- سيراً بطيئاً لا يكاد يذكر، ولعل من أكبر وأجل الشواهد على صدق عبارتي السباقة.. برامج الدمج التي من المفترض أن تكون وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارتنا الموقرة (الشؤون الاجتماعية) قد أقرتها وعملت لذلك دراسة مسحية لمراكز الرعاية النهارية ...>>>...

ما الذي يدفعنا لأن نحيا.. ونشق طريقنا للحياة.. ما الذي يجعلنا نستيقظ صباحاً لنواجه اليوم والحياة؟

ما الذي يجعلنا نكافح في هذه الحياة؟ ما الذي يجعلنا نشق طريقنا لنحقق أهدافنا؟

ما الذي يجعلنا نثبت ذواتنا؟ إنها قوة الحياة الدافعة..

الحياة هبة من الله لا يجب التفريط ...>>>...

العفو عن القصاص في الأصل هو شيمة الأسخياء، وسجية الكرماء، وأدب الصالحين والأولياء، ودأب المؤمنين والأنبياء قال تعالى في آية القصاص (فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ) فقد سماه تعالى هنا أخاً على شدة الخصومة والتقاتل!

فلذوي القتيل ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد

الريـاضيـة

الاقتصادية

خدمات الجزيرة

الإعلانات

الإشتراكات

الأرشيف

البحث

اصدارات الجزيرة