Culture Magazine Saturday  14/09/2013 G Issue 411
عدد خاص
السبت 8 ,ذو القعدة 1434   العدد  411
 

** ليس أجملَ من التعامل مع الكبار؛ ثراءُ عقلٍ ومددُ روح، ويأسفُ من يقترب عن عمرٍ اغترب فلم يمتدَّ بمعرفتهم؛ هيبةً من بابٍ يوصد أو انشغالًا بيومٍ يوأد، وكان الباب مشرعًا وبقي اليومُ مترعًا فلا عذرَ ولا عذير.

**لم يعِ جيلنا مرحلتيه الوزاريتين الثريتين اللتين غادرهما ولم نكد نبلغُ الحلم، ووعينا مابعدهما وقرأنا عنه ومنه حقبةَ التأسيس والمأسسة في ...>>>...

استغرق العمل في هذا العدد الخاص زمناً طويلاً، وقد انتقل إلى رحمة الله عددٌ ممن استكتبوا فيه، كما لم يتّسعْ لعدد آخر بالرغم من إصداره في أربعين صفحة، وسيتمّ نشر مشاركاتهم في عدد قادم بحول الله. ...>>>...

الحديث عن سيرة ومسيرة معالي الأستاذ جميل الحجيلان لا يكفيه ملف كهذا، ولا الكتاب الذي تنوي صحيفة الجزيرة إصداره قريباً لتوثيق بعض ما يمكن أن يقال عن الرجل، فهذا العَلَم والمعلم -وإن توارى عن الأنظار- منذ بعض الوقت، فهو - كما يقال- الحاضر الغائب، بما قدمه على امتداد تاريخه في الوظيفة، وقبلها في مراحل التعليم، وخلالهما وبينهما وبعدهما حين تم بروز ...>>>...

* من مواليد عام 1927م

* تخرج من كلية الحقوق بجامعة فؤاد الأول (القاهرة) عام 1950م.

* التحق بعد تخرجه بوزارة الخارجية وعمل في ديوان الوزارة وفي سفاراتها في الخارج.

* عين في شهر ديسمبر عام 1960م مديراً عاماً للإذاعة والصحافة والنشر (قبل إنشاء وزارة الإعلام) برتبة وكيل وزارة.

* عين في شهر أكتوبر عام 1961م أول سفير للمملكة العربية السعودية لدى الكويت وكان بذلك أول سفير تستقبله الكويت بعد ...>>>...

لسعادة السفير صفات مرموقة، أذكر منها لطفه واهتمامه الدائم بالآخرين؛ لذا أحبّه كثير من الفرنسيين.

لقد أعطى خلال السنوات التي أمضاها في فرنسا صورة مشرقة عن المملكة العربية السعودية.

التقيته مراراً خلال لقاءات دولية جمعتنا، وأصغيت إلى نصائحه السّديدة؛ وكوزير للثقافة، عاونته على تنظيم مجموعة من المناسبات لعلّ أهمّها معرض أقيم في القصر الكبير.

لا شك أن السفير الشيخ جميل الحجيلان شخصيّة دبلوماسية ...>>>...

إنه من دواعي سروري وسعادتي أن أشارك فيما تعده وتنشره المجلة الثقافية التي تصدر عن صحيفة الجزيرة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة عن سيرة معالي الأخ الشيخ جميل بن إبراهيم الحجيلان ومسيرة معاليه العملية الزاخرة بالعطاء في خدمة بلده المملكة العربية السعودية الشقيقة، وإسهاماته المشهودة في تعزيز مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية أثناء تقلده لمنصب أمينها العام في الفترة من شهر ...>>>...

الوزير السفير الشيخ جميل الحجيلان من الشخصيات العربية القليلة التي تأسر من يعرفها بقدرتها وحكمتها ودماثتها، وما زلت أحمل ذكراها رغم تباعد الزمن، ومرور السنوات العديدة على فراقها.

لقد سعدت بمعرفة معالي الشيخ جميل الحجيلان منذ رئاستي لبعثة جامعة الدول العربية بباريس حين كان معاليه سفيراً لخادم الحرمين الشريفين، وعميداً لمجلس السفراء العرب، في فترة عصيبة من تاريخ أمتنا العربية، وكان ...>>>...

والنطاسي، وفق القاموس، الحاذق، تعبير استعملته عام 1417هـ عند الحديث عن علاّمة الجزيرة العربية (حمد الجاسر) في حفل افتتاح مبنى هذه المؤسسة وكان الحجيلان حاضراً رئيساً على منصته.

ولو قلت عن جميل الحجيلان إنه والدي الروحي، أو إنه أستاذي أو رئيسي أو صديقي الأعز، فلربما شاركه آخرون، لكنه، في الواقع، مزيج من كل تلك العلائق، ويكفي أن علاقتي به منذ ...>>>...

يُعَد معالي الشيخ جميل الحجيلان من الشخصيات الفذة التي لا يمكن أن تُنسى، كيف لا وقد خاض غمار الوظيفة الحكومية في أعلى مراتبها وفي أدق مستوياتها، كيف لا وهو يقطر أدباً وحكمةً وتواضعاً.

ولم يكن الشيخ جميل الحجيلان ليحظى على مدى عقود من الزمن بالثقة السامية ليتسنم أعلى المناصب لولا أنه كان يمتلك المؤهلات التي رشحته للثقة بكل اقتدار.

إن توليه حقيبتين وزاريتين وثلاث بعثات دبلوماسية ...>>>...

حين نشرت جريدة الجزيرة في يوم الخميس 23 من ذي الحجة 1430 الموافق 10 ديسمبر 2009م مقالي (أبو عماد - معين من الخبرة.. وكنز من التجربة) والذي أردت أن أشارك به في الملف الخاص الشامل الذي تصدره جريدة الجزيرة عن (معالي الأستاذ جميل الحجيلان) لم أكن أتوقع هذا التجاوب الكبير من قراء عارفين فضل أبي عماد؛ فالكل يثني عليه صادقاً، ويؤيد ما جاء عنه في ...>>>...

عرفتُهُ وزيراً للإعلام في عهد الملك فيصل.

في مدّته تحرّك الإعلام السعودي، بتأييد من الملك الحكيم، المتفتح على شؤون عصره.

وفي مدّته بدأ البثّ التلفزيوني، بدون ضجّة إعلاميّة، ولا حشد لأعيان المجتمع.

واتفق أنّي زرتُ السعوديّة بعد ذلك بقليل، وفي مقابلة مع الملك فيصل سألته لماذا لم يقع الاحتفال - كما في سائر البلاد العربيّة - بتدشين المؤسّسة التلفزيّة؛ فأجابني بحديث طويل فيه الحكمة ...>>>...

معالي الشيخ جميل إبراهيم الحجيلان غني عن التعريف، فقد تقلّد منصب وزير لوزارتي الصحة والإعلام كما عمل سفيراً لخادم الحرمين الشريفين في فرنسا لمدة تزيد على عشرين عاماً وأصبح عميد السفراء العرب خلال تلك الفترة.

ولقد عرفت الشيخ جميل الحجيلان عن قرب عند تعيينه في منصب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بعد الأستاذ عبدالله بشاره والشيخ فاهم القاسمي، حيث كنت أعمل منذ بداية تأسيس المجلس في ...>>>...

مما لا مشاحة فيه، أن لكل إنسان في دنياه مواقف تتجانس مع اهتماماته، وتأتلف مع طموحاته، وتنسجم مع واقع المجتمع الذي يعيش بين أفراده، كما تلتقي كذلك تطلعاته المستقبلية ونظرته التقدمية، فقد ينشأ مجموعة أفراد في بلدة واحدة وتتاح لهم فرص متماثلة، ويلتقون في مجالات متشابهة، ويسودهم نظام واحد، وتضمهم بيئة واحدة، تؤثر فيهم ويتأثرون بها.. ولكنهم على الرغم من ذلك لا يلتقون في مسار واحد، ولا ...>>>...

عملت مع ثلاثة من وزراء الإعلام، وزيرين عبقريين، ووزير مجتهد..

عملت مع الشيخ (جميل الحجيلان) معظم وجوده في الوزارة، فقد عملت معه منذ عام ألف وثلاث مائة وأربعة وثمانين، أي بعد تسلّمه الوزارة بحوالي سنة، وإلى أن تركها وتوجّه إلى وزارة الصحة....

وجاء بعده إلى وزارة الإعلام الشيخ (إبراهيم العنقري) عليه رحمات الله، فعملت معه طيلة وجوده في هذه الوزارة إلى أن انتقل إلى وزارة العمل ...>>>...

بالنسبة لمهام وهموم وزارة الصحة ومشاريعها فمن المفيد أن نذكر بعضها، فوزارة الصحة وزارة خدمات تتناول أغلى ما لدى الإنسان، إلا وهي «الصحة السليمة» التي عرفتها منظمة الصحة العالمية بأنها «حالة من اكتمال السلامة بدنياً وعقلياً واجتماعياً لا مجرد انعدام المرض أو العجز»، علماً بأن الصحة العامة أمر مشترك بين جميع الأمم، وهي محل تعاون وتنسيق فيما بينها.

وأشير هنا إلى أنه ظهرت بعض حالات الكوليرا في دولة ...>>>...

بدأ الإعلام في المملكة العربية السعودية مع بدايات الدولة السعودية الثالثة، بعدما أكمل الملك عبد العزيز - رحمه الله - توحيد أرجاء البلاد، وكانت البنية الأساسية التى تركها الأشراف والعثمانيون في الحجاز، ورجالاتها ركيزة تلك الحقبة الإعلامية، والتي كان رأس الحربة فيها جريدة أم القرى، وقد كان الملك عبد العزيز - رحمه الله - قريباً من «تحريرها» لا يبخل عليها برأي ولا دعم، بحسب ما نقل ...>>>...

تعرفت على معاليه وأنا في المرحلة المتوسطة عندما قادتني الصدفة إلى الاستماع إلى حديثه باللغة الفرنسية في الإذاعة السعودية. ومع أنني لم أكن أعرف من هذه اللغة إلا أللمّم غير أنني تأثرت بهذا الوزير السعودي الذي يتقن لغة أجنبية لم تكن معروفة في منطقة الجزيرة العربية آنذاك.

وعندما صدر قرار انتقالي للعمل من ديوان وزارة الخارجية بجدة للسفارة في باريس لم أكن مرتاحاً لهذا القرار، حيث كانت ...>>>...

عندما كانت قضايا المنطقة تزداد تعقيداً وبالذات الخلافات التي تعصف بها، كنت أجد نفسي ككاتب وصحافي أغتنم فرصة اللقاء بالشيخ جميل الحجيلان أطلب منه الرأي والتوضيح، فإذا به يضفي في الحديث معنا سواء في سنواته الإعلامية ثم في سنواته الدبلوماسية ثم عندما أدى الواجب الأكثر تميزاً طوال سنواته كأمين عام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الكثير من الحكمة التي هي في استمرار الإطار لتعامله مع ...>>>...

أستطيع القول: إن الشيخ جميل الحجيلان هو السفير الوحيد الذي مر عليّ يعطي صلاحيات كاملة للرجل الثاني في السفارة إذا كان كفؤا، ولم أر سفيرا يعطي صلاحيات مثل الشيخ جميل الحجيلان، وكانت تعليماته أنك إذا رأيت معاملة مهمة تستحق عرضها علي عرضها وإلا أتم إجراءاتها من عندك، فهو لا مركزي من الدرجة الأولى ويتميز بأنه يعطي كل ذي حق حقه؛ فلو أن موظفا في السفارة كتب أي تقرير جيد فهو ينسبه إلى ذلك ...>>>...

عندما اختار جلالة الملك فيصل -رحمه الله- الشيخ جميل الحجيلان وزيراً للصحة.. حضر للوزارة وقابل جميع رؤساء الإدارات فرداً فرداً وسمع ما لديهم، ثم اجتمع بجميع المسؤولين الذين قابلهم مع وكيل الوزارة من المديرين العموميين وبين طريقته في العمل.

فطلب الاختصار في الكتابة والرفع من مدير عام إلى وكيل ومن وكيل للوزير، ورأى أن أي موضوع يتم اجتماع لأجله بحضور الجهة المختصة كإدارة الموظفين أو ...>>>...

يسرني أن أبعث لمحات متواضعة عن معالي الشيخ جميل الحجيلان راجياً أن أكون قد أدليت بدلوي في ما يحضرني عن معاليه تحية لأولئك النفر من أبناء الجزيرة الرواد.

منذ أن عرفت هذه الشخصية الفذة في بداية الثمانينات الهجرية تقريباً وقد تسلم قمة عالية في الهرم وزيراً للإعلام وكان زميلا الدراسة إبراهيم القدهي مديراً لمكتبه ويوسف دمنهوري- رحمه الله- مديراً لتلفزيون الرياض وبنفس الوقت الزميل الأكبر ...>>>...

عرفت معالي الشيخ جميل الحجيلان كاتباًَ إلا أنه مقل.. فهو لا يطلق ما يبدع نحو المطبعة إلا بعد تمحيص ومراجعات، وإنني معجب بما يكتب على ندرته، فهو من أكثر المثقفين ثراء معرفياً من منطلق تجاربه الثرية وأعماله الدبلوماسية والإدارية التي قام بها على أعلى المستويات، كما أن معايشته لمختلف البيئات كنتيجة حتمية لعمله في بلاد مختلفة مثل إيران، والكويت، وألمانيا، وفرنسا، وأمريكا، وأميناً عاماً ...>>>...

هذا وفاء يشكر للجزيرة العزيزة لأنها تحرص (بين وقت وآخر) على العناية بإلقاء الضوء على تاريخ بعض الإعلام من رجال الفكر والعلم والأدب وما قدموه خلال مسيرتهم لهذا الوطن..

ولقد سررت باختيار معالي أخي الأستاذ جميل الحجيلان لهذا الملف، قد عرفت في هذا الرجل الأدب والهمة وعشق النظام، والانفتاح على الآخر واحترام الرأي الآخر، وهو من أوائل الرجال الذين ...>>>...

هناك أسماء ورجال من هذا الوطن عندما يتم الحديث عن مسيرة التنمية والتحديث في مسارات وشرايين الإنجاز والريادة فإنهم يأتون في سنام هذه الأسماء والرموز الوطنية.

ومن هؤلاء الرجال معالي الشيخ جميل الحجيلان الذي لم يقتصر إنجازه لوطنه على مدى يزيد عن نصف قرن على مسار واحد، أو ميدان واحد، فهو أحد القامات الإدارية والسياسية الريادية بدءاً من تسلمه وزارة ...>>>...

عندما كان وزيراً للإعلام.. كنت في شرخ الشباب.! وما أحببته.. في تلك المرحلة.!

ولم ألتق به؟ قط؟ خلالها.!

كنت أعتبر أن أداء وزارته؟ آنذاك؟ يصادم كل آمالنا القومية وتطلعاتنا العروبية وأحلامنا الوحدوية.!

واكتشف - ولكن بعد سنوات عديدة - أنه لم يكن قومياً وعروبياً ووحدوياً فحسب وإنما كان - أيضاً - وطنّياً مخلصاً.. أضاف لكل الجهات التي كان مسؤولاً عنها.. ولم يسجّل على نفسه - كمسؤول ...>>>...

الحديث عن معالي الشيخ جميل الحجيلان قد لا يكون عسيراً، ولكنه بالتأكيد غير يسير، فتاريخ معاليه طويل وحافل بالمعطيات الوضاءة والإنجازات الكبيرة بمختلف المناصب التي تولاها.

أول ما التقيت بمعالي الشيخ جميل بالكويت يوم كان سفيراً للمملكة بها وكنت ضمن وفد الصحفيين الذين شهدوا الاحتفال ببدء إنتاج البترولي من المنطقة المحايدة بالخفجي بواسطة الشركة اليابانية.

ويشهد الله أنه منذ اللقاء ...>>>...

فرحت جداً، بل وداخلني زهو كبير حين طلب مني أحد الإخوة المشاركة بما تختزنه الذاكرة عن الشيخ جميل الحجيلان ضمن مشروع تبنته جريدة (الجزيرة) لتكريم هذا المواطن ذي الأداء المتميز في كل موقع تسلم المسؤوليات فيه. تقديري لمقام هذا الرجل جعلني أكتب مداخلة معه في زاوية إلى الأمام بتاريخ 28-6-2010م في جريدة الجزيرة، إثر قراءتي لمقال فكري عميق نشره أبو ...>>>...

في السنة التي تخرجت فيها من جامعة القاهرة كان معالي الشيخ جميل الحجيلان قد تم تعيينه وزيراً للإعلام، وكان والدي يرحمه الله قد أصدر مجلة «قريش» من مكة المكرمة وكانت إلى جانبها الصحيفة اليومية «الندوة» الوحيدة التي تصدر من مكة وصاحبها ورئيس تحريرها الأستاذ صالح جمال رحمه الله وذلك بعد أن دمجها مع صحيفة «حراء».

وقبل أن تطأ قدماي أرض المملكة عائداً من الجامعة بعد أن حصلت على ليسانس ...>>>...

لقد تابعت ما سطره بعض الكتاب والسياسيين والإعلاميين عن شخصية معالي الشيخ جميل الحجيلان حيث أفاضوا في تعداد ما تتميز به هذه الشخصية وما قدمته خلال مشوارها في الوزارات التي تقلدها وعن الدول التي شغل فيها مناصب ممثلا لبلاده وأخيراً كأمين عام لمجلس التعاون الخليجي.

واليوم تقوم جريدة الجزيرة مشكورة بإصدار ملحق خاص مسلطة الضوء من خلال تسجيل بعض ذكريات زملائه الذين عملوا معه في هذه ...>>>...

كيف نكتب كلمة في حق هذا الرجل؟

وأي كلمة يُمكن أن تقترب من إنجازاته الرائدة بامتياز؟

أنتكلم عن هذا الطالب «القصيمي» الذي اختار دراسة الحقوق انطلاقا لتكوينه المهني فكان الأول قبل الكثيرين، وكان سباقا في رؤية حصيفة لم يفطن لها إلا القليلين فيما بعد؟

أم نتكلم عن المناصب التي تقلدها صانعا ومُنجزا للدبلوماسية السعودية، أو كأول وزير للإعلام في مارس 1963، ثم أمينا عاما لمجلس التعاون ...>>>...

ذكرياتي مع الشيخ جميل الحجيلان كثيرة وقد لمست فيه أن لمسة الفنان كانت موجودة لديه، وقد كان معاليه في الإذاعة حريصاً على تنميتها بين المذيعين وكان يستمع منهم للأصوات ومن يحسن يطلب منه الحضور لمكتبه ويشيد به ويقول له أنت نجم في السماء، ولا شك أنه بذلك يقدم حوافز تفوق الحوافز المالية فليست الناحية المالية هي الأهم فذلك دافع واضح.

أذكر مما أذكره أنه استمع للراحل محمد الشعلان وكان يقرأ ...>>>...

ثبت معالي الشيخ جميل الحجيلان أمام الصعاب فقد كانت المصاعب أمام إنشاء الإذاعة كبيرة، ولكن كانت آماله وتطلعاته أكبر، وقد بث المناخ الودي في العمل وجعل منه حرية مسؤولة، كان راقياً في توجهه وتعامله مع كل فرد منا، كان بمثابة المايسترو وضابط الإيقاع فكان يحرص جيداً على التوازن بين الإدارات من إذاعة وصحافة وتلفزيون وهذا سر من أسرار النجاح الذي تحقق لتلك الأجهزة جميعاً أثناء تسلمه لمنصب ...>>>...

الكتابة عن معالي الشيخ جميل الحجيلان أو الحديث عن شخصيته مهمة صعبة لأنه من هذه النخبة الكريمة من الرجال الذين أتاهم الله من فضله رجاحة العقل وبعد النظر وأكرمهم بكثرة المزايا وتعدد المواهب ووفقهم على وفرة الإنجازات على أكثر من صعيد.

هو رجل دولة من طراز فريد ومثقف جمع في أصالة وعمق بين الثقافة العربية والأجنبية، وأديب يملك ناصية القول وروعة الأسلوب، ودبلوماسي عريق كأنما خلق ...>>>...

كان لي ولحسن الحظ، شرف العمل تحت رئاسة معالي الشيخ جميل الحجيلان بسفارة المملكة في باريس في الفترة من 1977 إلى 1982 وهي فترة ثرية بالحركة والنشاط الدبلوماسي والسياسي بين المملكة وفرنسا؛ حيث شهدت العلاقات بين البلدين تطورات هامة سواء في عهد الرئيس جيسكار ديستان والرئيس فرانسوا ميتران، حيث شهدت تلك الحقبة زيارة جلالة المغفور له بإذن الله الملك خالد بن عبدالعزيز وجلالة المغفور له بإذن ...>>>...

لا أزعم أني أعرف معالي الشيخ جميل الحجيلان معرفة تماثل - أو قريباً من - معرفة كثير ممن عرفوه عن قرب نتيجة لعملهم معه في المناصب الحكومية المتعددة التي تولاها، أو عن طريق العلاقة الاجتماعية غير الرسمية. ذلك أني لم أتعرف على معاليه عن قرب إلا منذ فترة وجيزة وكان هو صاحب الفضل في بدئها. ومع هذا فأنا أعرفه عن بعد منذ زمن بعيد بوصفه شخصية وطنية أسهم في جوانب كثيرة من جوانب النهضة في ...>>>...

لا أظنني الوحيد، ولا الأول أو الأخير، الذي كلما مر ذكر جميل الحجيلان، أو قابلته، تخيلت الإعلام متجسداً في صورته وشخصه؛ ذلك أنه بحق أبو الإعلام السعودي الحديث، ومؤسس مدرسته.

لكن للحجيلان، الذي تحتفي ندوة (الخميسية) بحضوره بين الحين والحين، والذي لا ينفك يسأل ويتابع مسيرة مركز حمد الجاسر الثقافي، ويحرص على حضور مناسباته، يعني بالنسبة لي أمراً آخر؛ ذلك أن جزءاً معتبراً من تاريخ والدي ...>>>...

إنه من دواعي البهجة والسرور أن يكتب الإنسان بكل اعتزاز وتقدير واحترام لشخصية مثل شخصية معالي الشيخ جميل الحجيلان أبو عماد الرجل المتواضع الأديب الأريب، فهو هامة عالية في عالم السياسة والدبلوماسية والإدارة، فهو رجل الأضواء -وتجزم بهدوئه وتواضعه- فهو لا يعلن عن نفسه بل تلمس بأنه يعشق العمل بجدية وكفاءة وحيوية ولذا زادت محبته لدى الناس والعاملين معه ومن يتابع مسيرته الحافلة ...>>>...

في هذه الحياة تقابلُ شخصيات عديدة، بعضها يمرّ مرور الكرام ؛ ولربما يرحل عن العالم دون أن يترك لديك انطباعاً أو ذكرى أو حتى معلومة تستفيد منها. ومنهم من يحتل ذاكرتك ويعيش معك حتى لو ابتعدت عنه أو رحل عن الدنيا.

الكتابة عن شخصية مُلهمة مثل الشيخ جميل الحجيلان - الذي تعاملت معه 4 سنوات خلال عملي في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون بالرياض في الفترة الأولى من قيادته الأمانة العامة عام ...>>>...

خلال 45 عاماً حاولت أن أتعلم من الشيخ جميل الحجيلان دروساً كثيرة. ولشدة تواضعه يبدو لك أن التعلم منه بسيط وسهل، ثم يتبين لك أن تقليده صعب، وأنه لكي تتمكن من اتباعه لابد من مكونات ومن بعض سيرته ومن بعض خصائله ومن بعض طباعه. ولا مجال.

كتب لنا الشيخ جميل الحجيلان خلال شهر من مدينتين: بطرسبرغ، مدينة القياصرة، وأسطنبول، مدينة السلاطين. والمشكلة في مقالات هذا الدبلوماسي، الذي بدأ حياته ...>>>...

في حياة الإنسان شخصيات تدخل وشخصيات أخرى تخرج، منها من يمكث في الذاكرة ومنها من ينمحي، وهناك شخصيات ترتبط بها العلاقة بتدرج على مر الزمان إما زيادة وإما نقصاً. وهناك نوع آخر نادر من الشخصيات التي تظهر فجأة في أفق الإنسان، ولكنها تسطع كالنجم وتظل في سمت الأفق منيرة وضاحة لا تفقد من ضيائها شيئاً، وهكذا كانت معرفتي بالشيخ جميل حجيلان.

لقد بدأت معرفتي -أو بالأصح تجربتي الشخصية- بالشيخ ...>>>...

الأستاذ جميل الحجيلان وزير الإعلام، عمل الكثير العسير وعمل العميق المستطاع من أجل (الفكر) ومن أجل (الفن) ومن أجل الوطنية في هذه المملكة.

لم يعمل ما يعمله الموظف الرسمي فحسب ولكنه عمل ما يعمله الأديب الواعي.. الحر.. المزود بشجاعة الوجدان، أو الشجاعة الأدبية.

عمل ما يعمله المفكر الذي تهمه مسائل الفكر في بلده. كجانب من جوانب الحضارة يدفع الدعوى التي تحاك حولنا بأننا (رجعيون) ...>>>...

فور وصولي إلى باريس عام 1993 لتولي مهامي كسفير لمصر لدى فرنسا، طلبت زيارة الشيخ جميل الحجيلان، سفير المملكة العربية السعودية في العاصمة الفرنسية ليس باعتباره سفيراً لدولة عربية شقيقة وصديقة فحسب، ولا باعتباره عميداً للسلك الدبلوماسي العربي ولكن لعلمي مدى خبرة وحكمة هذا الرجل الذي مارس العمل الدبلوماسي باقتدار وكفاءة وإخلاص، ولمعرفته العميقة بالمجتمع الفرنسي وبآليات النظام السياسي ...>>>...

مع أنه ليس بيني وبينه علاقة مباشرة إلا أن ما يهمني هو تاريخه، وهذا هو ما يميّز السيرة الإنسانية عموماً، والحجيلان استطاع أن يحدث في تاريخ الإعلام السعودي نقلةً نوعيةً مميزةً أسس من خلالها منعطفات أساسية في تاريخ الإعلام السعودي ما زال يذكرها كل مشتغل بالشأن الإعلامي السعودي.

وعندما يذكر الإعلام (الإعلام القيمة) والإعلام المبدأ فإننا نتذكّر جيداً الحجيلان بكل ما تعني المفردة ...>>>...

عندما كان وزيراً للإعلام في عهد الملك فيصل - رحمه الله- استطاع هذا الرجل - جميل الحجيلان- أن يكوِّن تصوراً ثقافياً للإذاعة والتلفاز والصحافة بشمولية ميسورة وإلمام بصير وإحاطة إعلامية حيَّة، وذلك في النصف الثاني من العقد السادس من القرن العشرين، ولقد سبق له أن عيِّن مديراً عاماً للإذاعة والصحافة والنشر في العام ستين من القرن المذكور ولكنه عيِّن ...>>>...

إن صلتي بالمملكة العربية السعودية قديمة جداً بينما أن طفل في الجزائر - وهي مستعمرة فرنسية - حيث كانت تصل إلى الوالد من حين إلى حين مجموعة من طرف صديقه الحجازي الشيخ محمد نصيف، ثم شاءت الأقدار أن أؤدي فريضة الحج وأن أقيم في بيت الشيخ نصيف.

بعد استقلال الجزائر ترددت على المملكة كمبعوث خاص للرئيس بومدين لدى الملك فيصل بن عبد العزيز، ثم للرئيس الشاذلي بن جديد لدى الملك فهد بن عبد ...>>>...

عرفنا في العمل الدبلوماسي كباراً كثيرين. وتعرفنا في الإعلام العربي الحكومي إلى من هم على خلق وألفة ومودة ووعي. تابعنا في السياسات العربية أهل الرقي والمحبة والحرص القومي. وعندما أعرض في ذاكرتي هؤلاء السادة الأعزاء أرى جميل الحجيلان متقدماً السرب، أو بالأحرى الأسراب جميعاً، فما أعطي منصباً إلا وكان خليقاً به، وما كلّف مهمة إلا وكان كفيّاً لها، وما دخل امتحاناً أو تجربة إلا وتقدّم ...>>>...

ست سنوات من حياتي العملية أمضيتها تحت قيادة شخصية نادرة في جوانبها الإنسانية والثقافية والإدارية والدبلوماسية.. ولا غرو في ذلك فقد أنضجته خمسون سنة من الخبرة في كل الجوانب في شخصيته وأدائه.. فهو الدبلوماسي الشاب والوزير الناضج الجريء المتزن في قراراته، والدبلوماسي الحكيم على مستوى وطنه ثم على مستوى إقليمه (مجلس التعاون لدول الخليج العربية).

غيرته على وطنه وأمته تنعكس في فهمه ...>>>...

كان الشيخ جميل الحجيلان - حفظه الله - من أفضل من رأيت وزيرا للصحة، خارق الصفات متواضعا يستمع لآراء الآخرين، مهذبا معطاء.. وأعتقد أنه لو هُيّئ له البقاء في الوزارة لغيّر أشياء كثيرة فيها وتقدمت الوزارة للأفضل. كان إذا أراد مشروعا لا يقره بنفسه بل يجمعنا نحن مديري الشؤون الصحية وأعضاء الوزارة ويقول لنا «أقنعوني بمشروعكم وأنا سوف آتي به من مجلس الوزراء غدا».

لم يكن متشبثا بآرائه؛ فكان عظيما ورجل ...>>>...

كانت فترة عملي مع الشيخ جميل الحجيلان في وزارة الصحة فترة قصيرة فالشيخ كما هو معلوم دبلوماسي ومعظم عمله كان في السلك الدبلوماسي وقد تزاملت معه عندما انتقل لوزارة الصحة في عام 1390هـ وتزاملنا في حدود سنة ثم بعد ذلك أصبح سفيراً في ألمانيا ثم فرنسا.

وهناك علاقات اجتماعية تربطنا وأعتز بها كثيراً وهناك علاقة رحم بيننا، ونجتمع في الدعوات الاجتماعية كجلسة اجتماعية نتبادل الحديث.

رجل ...>>>...

في الثمانينات استحدثت في بلادنا وزارة باسم الإعلام، بعد ما كان النشاط الإعلامي بمسمى (المديرية العامة للإذاعة والصحافة) وكان الأستاذ جميل الحجيلان أول وزير للإعلام وكنت في تلك الفترة أعمل في الطبع الصحفي في دار الأصفهاني، أعني أني كنت في الدائرة الإعلامية حتى لو كنت مجرد فني أقوم بصف حروف المواد الصحفية، وأذكر جيداً أن من أهم القرارات التي اتخذت في عهد الوزير الحجيلان الذي أتى إلى ...>>>...

مما لا شك فيه أن عصر معالي الشيخ جميل الحجيلان من العصور الذهبية وكانت من أجمل العصور التي عاصرناها حتى قبل أن يكون وزير إعلام حيث كان مدير عام الإذاعة، وكان اسمها قبل ذلك الدار العربية السعودية للإذاعة والصحافة والنشر، حتى جاء المرسوم الملكي وتحولت إلى إذاعة المملكة العربية السعودية وكان ذلك تقريباً في عام 1382هـ.

أما دخولي للإذاعة فقد كان في 8-10-1380هـ وكان عمري وقتها ثماني ...>>>...

معالي الأستاذ جميل الحجيلان:

هو المطور والمؤسس الحقيقي للإعلام السعودى قياساً على الوقت الذى استوزر فيه من حيث:-

- الموارد المالية للدولة.

- رفض شريحة مؤثرة من المجتمع السعودي لتطوير الوسائل الإعلامية، وفي مقدمتها التلفزيون، وقد ذهب البعض منهم إلى تحريمه، ولولا توفيق الله ثم دعم المرحوم الملك فيصل للإعلام ووزيره.. لتأخر إعلامنا عشرات السنين.

وأذكر أن التلفزيون السعودي هو المشروع ...>>>...

كان أول لقاء لي مع معالي الشيخ جميل الحجيلان يوم أن تولى في بداية السبعينات الميلادية وزارة الصحة خلفاً للمرحوم الشيخ حسن آل الشيخ. ذهبت للسلام عليه مع بعض موظفي الوزارة وكنت يومها مديراً للتخطيط والبرامج والميزانية. وعندما أخذنا في الانصراف من مكتبه استبقاني وبعد حديث قصير طلب مني أن أتولى إعداد وتقديم برنامج الطب والحياة وكان وراء ذلك قصة عرفتها فيما بعد.

قبل ذلك بشهور جاء وفد ...>>>...

أقف طويلاً عند قراءتي للمقالات الرائعة التي يكتبها أستاذنا معالي الشيخ جميل الحجيلان في جريدة الشرق الأوسط من حين لآخر بأسلوبه الجميل البليغ، مستعيداً ذكريات رائعة ومجيدة في حياتي العملية لا بل في تاريخ الوطن. لقد أسعدتني الظروف بالعمل في وزارة الإعلام حين كان الشيخ وزيراً لتلك الوزارة الناشئة. فهو أول وزير للإعلام في المملكة ومن نوابغ الرجال الذين أخرجتهم الطبقة المثقفة في بلادنا، ...>>>...

لكل أمة رجالاتها الذين تفخر بهم وبعطائهم في مراحل نهضتها المبكرة، وبلا شك فإن الشيخ جميل الحجيلان أحد هؤلاء الرجال الذين يفخر بهم الشعب الخليجي ووطنه المملكة العربية السعودية لدوره المميز في مرحلة الدول الحديثة في المنطقة وتأسيس مؤسساتها وطرق إدارتها.

فالشيخ الحجيلان الحقوقي والدبلوماسي ورجل الدولة والشخصية الخليجية البارزة له إسهاماته البارزة التي ستؤرخ بتقدير بالغ واحترام في وطنه ...>>>...

لم يجد مجالاً لقضاء المدة الفاصلة بين تعيينه أميناً عاماً لمجلس التعاون (ديسمبر 1995)، وبين مباشرته العمل (أول أبريل 1996) أفضل من الحضور يومياً إلى مقر الأمانة العامة للمجلس ليدرس ويطلع، ويقابل المسؤولين ليتعرف عن كثب على أبرز القضايا والشؤون التي تشغل المجلس، ويتعين أن تكون موضع اهتمامه في المرحلة المقبلة. وقد مثل مقدم معاليه إلى المجلس اختياراً موفقاً قل عادة أن تحظى بها المنظمات ...>>>...

معالي الشيخ جميل الحجيلان يملك حساً إعلامياً فذاً ولهذا لم تشغله أعباء الوزارة في جوانبها المختلفة عن القرب من الإذاعيين بالتوجيه والتشجيع المباشر لحفزهم لمزيد من العمل الجاد والانضباط في الأداء، وقد حظيت بمتابعته الشخصية لعملي في الإذاعة في السنة الأولى من التحاقي بإذاعة جدة، ففي إحدى جولاته في أستديوهات إذاعة جدة في أوقات خارج أوقات الدوام الرسمي عندما كنت أنفذ فترة على الهواء في ...>>>...

علّمتني الحياة أنّ العلاقات والصداقات تمر بمراحل يصعب في كثير من الأوقات أن نلم بتفاصيلها، والأصعب أن نتذكر تفاصيل الأمور، كما تبقى تجارب الإنسان في حياته اليومية، دليلاً قاطعاً على عطاء الرجال وعملهم ومساهمتهم في بناء دولهم ومجتمعاتهم.

وهذا ينطبق على معالي الأخ الشيخ جميل الحجيلان الذي كان من الرجال الذين ساهموا في بناء وطنهم المملكة العربية السعودية وأعطوا عصارة جهودهم وشبابهم لا ...>>>...

كانت بداية معرفتي بالشيخ جميل الحجيلان في سنة 1970م كان ذلك عندما تخرجت من أمريكا من كلفورنيا وكان زميلي مصطفى العقاد، كان قد سبقني وبدأ يعد لفيلم محمد رسول الله وأخذنا الموافقة من مصر من الأزهر الشريف، ولكن أوقف الفيلم بناء على توصية من رابطة العالم الإسلامي الموافقة - رغم تأكيدنا بعدم ظهور شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة - وقد صورت في هذه الفترة بعض المواقع تصويراً ...>>>...

في العدد 1131 من جريدة البلاد السعودية الصادر بتاريخ 26-4-1371هـ نشرت الصحيفة قصة قصيرة للأستاذ جميل الحجيلان بعنوان: بعد المغيب، كان ذلك منذ ستين عاماً بل يزيد.. ووفق تصنيف اللجنة العلمية لموسوعة الأدب العربي السعودي الحديث (نصوص مختارة ودراسات) كانت تلك الفترة على نهاية مرحلة التأسيس ومشارف بداية مرحلة التجديد في الأدب العربي السعودي.. كانت القصة رفيعة المستوى من حيث لغتها وأسلوب ...>>>...

كثيراً ما يتحدث الناس بانبهار عن الإنجازات المذهلة التي حققها الإنسان في مجال الاتصالات حتى وصفوها «بالثورة في عالم الاتصال». ولا أخالهم مبالغين في اختيار هذا الوصف دون غيره من الأوصاف.

فهي، بحق، ثورة بكل ما تعنيه هذه التسمية من مفاهيم الإبداع، والإثارة، وتجاوز للمألوف، وكسر للتقاليد.

وأصبح الإنسان يركض لاهثاً كي يلحق بهذه الإنجازات المتسارعة وهي تطلع على الدنيا كل يوم بشيء جديد.

وكان لا بد أن ...>>>...

في ربيع عام 1951م، أي منذ ما يقرب من الستين عاما، اجتمعنا، نحن القلة القليلة من الجامعيين، في فندق (بنك مصر)، في مكة المكرمة. لم يكن عددنا ليتجاوز الخمسة عشر جامعيا. كان الواحد منا يتحدث مع نفسه، ومع الآخرين، حديث الزهو والخيلاء كأن على رؤوسنا تيجان الفاتحين!.

كان لنا عذر في ما كنا عليه، فنحن طلائع الجيل الأول من الخريجين، والدوائر الحكومية تتنافس، للظفر بنا، مستعينة بكل ما أتاح لها نظام ...>>>...

لم يكن في مظهرنا ما يثير الانتباه ونحن ندخل قاعة الطعام في أحد الفنادق في عاصمة عربية، إلا لباسنا الوطني الذي كنا نرتديه أنا وزملائي أعضاء الوفد العربي السعودي.

كان ذلك غداة انعقاد مؤتمر وزراء الإعلام العرب، في أحد اجتماعاته الماضية. وكان يجلس إلى إحدى الموائد القريبة منا رجل توحي قسمات وجهه بأنه عربي.. وابن عربي.

لكن نظراته لم تكن عربية...

فما كاد يستقر بنا المقام حتى أخذ يلاحقنا بعيون فيها ...>>>...

* عمل الكثير العسير وعمل العميق المستطاع من أجل الفكر ومن أجل الفن ومن أجل الوطنية.

محمد حسن عوّاد

* رجلٌ دمث السيرة قوّى في نفسه سلطان الأخلاق.

أحمد طالب الإبراهيمي

* يتقدّم السرب بل الأسراب وما دخل امتحاناً أو تجربة إلا وتقدّم الأولين.

غسان تويني

* شخصيّة دبلوماسية دولية أحبّه الفرنسيون.

جاك لانغ

* لهذا الرجل مكانة خاصّة لدى الكويتيين

محمد جاسم الصقر

* تحلّى بالحزم ودقّة ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة