هذا اليوم نتذكر من خلاله ماضينا ونسعد بحاضرنا ونستبشر بمستقبلنا، الحضارة قيادة والنصر قيادة ونحن نحمد الله عز وجل، حيث سخر لهذه البلاد الملك عبد العزيز الذي أعطاه الله الخشية والحكمة والقوة فلما شتاتها بالشرع والسيف الصقيل وقت تناحر القبائل والسلب والنهب وتعدد القيادات حيث جمعها رحمه الله تحت لواء التوحيد جزاه الله خير الجزاء عن الإسلام والمسلمين.
وتعاقبها من بعده أبناؤه الميامين إلى أن تولاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والذي جاء بوقت عسر مماثل مما كان عليه عهد الملك عبد العزيز، فالصعوبات التي واجهها المؤسس تعتبر من الداخل وقليل من الخارج، ولكن عهد الملك سلمان كان الخطر خارجياً أكثر، وقد أبدع الملك سلمان بالاحتزام بالأمير الشبل محمد بن سلمان الذي اختاره واختاره معه حكماء الأسرة المالكة لما فيه من دهاء وقوة أذهلت دول الجوار والدول الخارجية وحفظت لبلادنا هيبتها ومكانتها.
فلا خاب الاختيار لهذا الأمير الشهم الذي حرر ما سلب من مقدرات الوطن وأمواله، حيث ترعرع الأمير محمد بن سلمان على عين والده الملك سلمان بن عبد العزيز، هذا الملك الذي جمع دهاء وحكمة وقوة الملوك من قبله ممثلين بالمؤسس رحمهم الله..
أدام الله العز لهذه البلاد في قيادتها الحكيمة وحفظهم من كل مكروه وحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها ووحدتها. وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
** **
سلمان صالح العطيشان - القصيم - بريدة