عبدالرحمن التويجري - بريدة:
عبر رئيس مجلس أمناء كليات عنيزة وقيادات الكليات عن مشاعرهم بمناسبة اليوم الوطني الخامس والتسعين مؤكدين أن ما تعيشه المملكة اليوم هو امتداد لتاريخ صنعه رجلٌ عظيم وقائد حكيم هو الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله - الذي كان له الفضل بعد الله سبحانه بتحقيق العديد من المنجزات حتى أصبحت المملكة نموذجاً يحتذي به العالم.
ففي البداية، تحدث بهذه المناسبة سعادة رئيس مجلس الأمناء د. عبد الله بن صالح الشتيوي قائلاً : يُعد اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية مناسبة خالدة نستذكر فيها ملحمة التوحيد والبطولات التي قادها المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه - انبثق منها دولة عظيمة راسخة الأركان، تنعم بالأمن والاستقرار. ورغد العيش.
وفي هذا اليوم العظيم، نجدد الولاء والانتماء للقيادة الرشيدة، ونعتز بما تحقق من إنجازات تنموية رائدة في مختلف المجالات، السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والتقنية والتي وضعت المملكة العربية السعودية في مصاف الدول المتقدمة، معززة مكانتها وريادتها إقليمياً ودولياً.
إن اليوم الوطني ليس مجرد ذكرى تاريخية، بل هو تأكيد على وحدة الصف، وجمع الكلمة وتجديد لمواصلة مسيرة البناء والتنمية وفق رؤية طموحة 2030 التي تستشرف مستقبلاً مزدهراً للوطن والمواطن والمقيم.
نسأل الله العلي القدير أن يديم على وطننا أمنه واستقراره، وأن يوفق قيادتنا الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان لما فيه خيري الدنيا والآخرة إنه سميع مجيب.
وقال سعادة نائب رئيس مجلس الأمناء الأستاذ عدنان بن سعود اليحيى: في اليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين، نقف وقفة اعتزاز وفخر بمسيرة وطنٍ عظيم تأسس على يد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه - الذي وحّد هذه البلاد تحت راية التوحيد، ليصنع من الشتات قوة، ومن التفرّقه وحدة، ومن الضعف نهضة تبهر العالم.
إن اليوم الوطني ليس مجرد ذكرى تاريخية، بل هو تجديد للعهد والولاء، واستلهام لمسيرة البناء التي أطلقها المؤسس، ويقودها اليوم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، إنه يوم نستحضر فيه تضحيات الأمس، وإنجازات اليوم، وطموحات الغد، لنعلن للعالم أجمع أن المملكة العربية السعودية ماضية بثبات نحو مستقبل أكثر إشراقًا، حيث نشهد ثمار تلك الجهود تتجلى في نهضة حضارية شاملة، وتطور متسارع في شتى المجالات؛ من الاقتصاد المزدهر، والتعليم المتطور، والرعاية الصحية المتقدمة، إلى المشاريع العملاقة حتى أصبحت بلادنا في ظل قيادتنا الرشيدة، نموذجًا للتنمية المستدامة، ومركزًا للإبداع والابتكار، ووجهةً للعالم اجمع ، داعياً الله العلي القدير أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان ويوفق ولاة الأمر للرقي بهذا الوطن العظيم.
وأشار عميد كلية الدراسات الإنسانية والإدارية د بندر الحميدي المطيري: هذا اليوم المبارك نحتفل بعمق انتمائنا وأصالة طبعنا قيادة وشعباً، حاملين شعار «عزنا بطبعنا»، والذي يعبر بكل صدق عن كل ما يتميز به المجتمع السعودي من طباع فُطِر عليها منذ نشأته، وكل خصال تُميّز أبناء وبنات هذا الوطن المعطاء: من كرم سخي، وجودٍ لا محدود، وفزعةٍ حاسمة، ونخوةٍ عربية إسلامية، وشهامةٍ راقية ومتأصلة، ورؤيةٍ طموحة، عالية وواعدة.
يأتي هذا اليوم بتاريخه وأمجاده، وفخره واعتزازه، ليؤكد خطى هذا الوطن الثابتة نحو تحقيق رؤيته وطموحاته، رؤيةٌ تنطلق من الأصالة والطبع السعودي المميز والمتألق، وتعكس تاريخه المجيد، وحاضره الرشيد، ومستقبله الُمشرق والفريد، رؤية صنعت السياسات البناءة والحكيمة، وأبهرت العالم بشرقه وغربه، قوامها الشموخ
ورمزها العز وأساسها الإيمان الراسخ والانتماء الصادق، وركيزتها الوطن والمواطن.
وأوضح عميد كلية الهندسة وتقنية المعلومات د. عبدالله بن محمد الناجم: نحتفل اليوم بذكرى توحيد وطننا الغالي على يد الملك المؤسس عبدالعزيز طيب الله ثراه ورجاله المخلصين، والذي واصل أبناؤه البررة مسيرة البناء والتنمية وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله.
إن اليوم الوطني يحمل أهمية بالغة في ترسيخ قيم الانتماء والولاء للوطن، وتذكيرنا بملاحم التوحيد والبناء، وتعزيز اللحمة الوطنية بين أبناء هذا الوطن المبارك. كما يمثل مناسبة لاستلهام الدروس من تاريخنا المجيد واستشراف مستقبل أكثر إشراقاً.
شهدت المملكة في ظل القيادة الحكيمة نهضة شاملة ركزت على اقتصاد المعرفة وإطلاق قدرات شباب وشابات الوطن مما رفع جودة الحياة وعزز مكانة المملكة عالمياً كقوة اقتصادية وحضارية مؤثرة.
أتقدم بأصدق التهاني للقيادة الرشيدة والشعب السعودي العظيم، داعياً الله أن يديم على وطننا الأمن والازدهار وأن يحفظ قيادتنا ويمدها بعونه وتوفيقه.
وقال عميد كلية التمريض د. محمد بن عبد الله السويد: في هذا اليوم المجيد، تحتفي المملكة العربية السعودية بذكرى مرور خمسةٍ وتسعين عامًا على توحيدها على يد المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه - لتبدأ رحلة وطنٍ موحد يقوم على أسس راسخة من العقيدة الإسلامية والوحدة والأمن.
إن هذه الذكرى الغالية تُجسد أمجاد التوحيد وتاريخ النهضة والبناء، وتُذكرنا بما تحقق على أرض هذا الوطن من منجزات حضارية وتنموية، تحت راية التوحيد وقيادة حكيمة جعلت من المملكة نموذجًا للعزة والرخاء، كما أن هذه الذكرى المباركة تجدد في النفوس معاني الانتماء والولاء، وتعزز مشاعر الاعتزاز بالوطن وقيادته الرشيدة التي تقود مسيرة التنمية بخطى ثابتة وواثقة نحو تحقيق رؤية المملكة 2030، إن اليوم الوطني ليس مجرد ذكرى تاريخية، بل هو عهد متجدد على البذل والعطاء والإسهام في رفعة الوطن.
دامت المملكة العربية السعودية شامخة، ودام شعبها موحدًا متكاتفًا في خدمة وطنه الغالي، وحفظ الله بلادنا وقيادتنا وشعبها من كل مكروه.
وأكد مساعد رئيس مجلس الأمناء للدراسات العليا والبحث العلمي د. صالح بن محمد اليحيى : يجسد اليوم الوطني، قصة نجاح وفخر لشعبنا العظيم. يوم 23 سبتمبر ليس مجرد تاريخ، بل رمز للوحدة والعزة التي جمعتنا تحت راية وطننا الغالي. منذ تأسيس المملكة، كانت رؤية القادة الحكماء بمثابة شعلة تضيء طريق التقدم والازدهار. اليوم، نحتفل بتراثنا الغني وإنجازاتنا الكبيرة في كل المجالات، من التعليم والصحة إلى الاقتصاد والثقافة. نسير بخطى ثابتة نحو رؤية 2030، التي تعكس طموحنا لمستقبل أفضل. فلنكن جميعًا يدًا واحدة، نزرع الأمل ونبني جسرًا من النجاح لأجيالنا القادمة. ارفع رأسك بفخر، فأنت جزء من هذا الوطن العظيم الذي يزدهر بالعمل والإخلاص. يوم وطني سعيد لكل مواطن يحمل في قلبه حب هذا الوطن.
وقالت مساعدة رئيس مجلس الأمناء لشطر الطالبات الأستاذة منيرة بنت عبدالله السليم : في الذكرى الخامسة والتسعين لتوحيد الوطن، نقف أمام سطورٍ متجددة من الفخر والعزيمة، فالمملكة العربية السعودية لم تكن يومًا مجرد وطنٍ على الخريطة، بل رسالة تاريخية تُترجم معنى الرسوخ والانطلاق.
لقد كان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- أساس وركيزة الحزم وصانع التغيير ، بحكمته تُصان السيادة، وبعزمه تُحفظ المنجزات، وعلى خطاه، جاء سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -أيّده الله- ليُعيد صياغة الحاضر ويستشرف المستقبل، فكان بعد الله عرّاب النجاحات المتتالية، وقائد التحولات الطموحة التي ارتقت بالمملكة إلى مصاف الريادة.
اليوم الوطني ليس ذكرى عابرة، بل هو شهادةٌ على أن الولاء عهد، والانتماء مصير، وأن الغد السعودي سيظل أفقًا لا تحدّه حدود.