عبدالله المقحم - الرياض:
تحتفل المملكة العربية السعودية اليوم بمناسبة غالية على الوطن، ممثلة بالذكرى الحادية عشرة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم، وهي مناسبة عزيزة على قلوب أبناء الوطن الذين يحملون مشاعر الحب والوفاء المتأصلة لهذه القيادة المباركة، فمنذ عهد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- مروراً بعهود أبنائه الملوك السابقين -رحمهم الله-، وصولاً للعهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين -أيده الله- ليقود هذه البلاد الطاهرة بعون الله إلى مدارج العزة والتطور والازدهار.
وفي كل عام، يستذكر أبناء الشعب السعودي مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- القائد الفذ الذي سخر حياته لخدمة دينه ووطنه وأمته، بفضل سياسته الحكيمة وبعد نظره وشخصيته القيادية، التي واكبت مختلف التحولات التي شهدتها المملكة، لكونه -حفظه الله- إحدى الركائز الأساسية في قيادة هذا الوطن في مختلف المهام التي أسندت إليه، والمواقع التي شغلها عبر العهود السابقة.
ويولي الملك سلمان نهضة وتنمية المملكة أهمية بالغة، لتأخذ مكانها في مصاف الدول المتقدمة على جميع الأصعدة سياسياً واقتصادياَ واجتماعياً، ويُعاضده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- بتنفيذ عديد من التوجهات الإصلاحية الشاملة التي تعتمد على التنظيم والتحديث والتطوير التنموي الداخلي بعمل مستدام، وبرؤية ترسم خارطة طريق المستقبل للمملكة، التي ترتكز على المجتمع الحيوي والوطن الطموح والاقتصاد المزدهر، فضلاً عن السياسة الخارجية المتزنة، والعلاقات الدولية المتينة، والحضور السياسي المؤثر تجاه القضايا الإقليمية والدولية، بما يكفل مصالح بلادنا، ومصالح الأمتين العربية والإسلامية، لتحقيق السلام والأمن في المنطقة.
وتشهد المملكة في العهد المُشرّف للملك سلمان عديداً من الإنجازات العملاقة على كافة الأصعدة ومختلف القطاعات، لتكون المملكة في هذا العهد الزاهر مثلاً أعلى يُقتدى به على مستوى المنطقة والعالم.
دُمتم لنا ذُخراً.