الدمام - القطيف - الجبيل - عيسى الخاطر:
تغمر مشاعر الحب والفرح وطننا الغالي بمناسبة ذكرى يوم البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود -حفظه الله- والتي تعد ذكرى عزيزة على كل مواطن، حيث انعم الله على وطننا بقيادة حكيمة حملت هم الوطن وحرصت بتوفيق الله على رفاهيته ورغد عيشة وأمنه وأمانه من خلال مشاريع الخير والبركة والنماء والتي أصبحت في سباق مع الزمن حيث حرصت القيادة الحكيمة على جعلها في نمو متزايد تعود بالنفع الكبير على الوطن والمواطن، والذي هو محل اهتمام القيادة الرشيدة.
في هذا السياق تحدث الشيخ عبدالرحمن بن أحمد الدوسري بمناسبة ذكرى البيعة المباركة للملك سلمان بن عبدالعزيز، تتجدد مشاعر الفخر والاعتزاز بقيادة ملكٍ وضع بصماته العميقة في مسيرة الوطن، حيث شكل عهده الميمون منعطفاً تاريخياً وحضارياً استثنائياً. فقد شهدت المملكة تحت قيادته -حفظه الله- طفرة تنموية غير مسبوقة، تجسدت في إطلاق رؤية 2030 الطموحة، التي مثلت خارطة طريق شاملة نحو المستقبل، وحركت قطارات التنمية في جميع المجالات. كما شهدت المملكة من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة، وتشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته؛ ما يضعها في رقم جديد بين دول العالم المتقدمة.
وقال فيصل الظفيري في هذا اليوم المبارك: نستذكر بكل فخر واعتزاز ذكرى البيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- ذلك اليوم الذي بايع فيه الشعب قائده على السمع والطاعة، بيعةً شرعيةً على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، بيعةً قائمةً على المحبة والوفاء، والعزم والولاء.
لقد شهدت المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين نهضةً تنموية شاملة، وإنجازاتٍ تاريخية في مختلف الميادين، من تعزيز الأمن وحماية المقدسات، إلى إطلاق الرؤية الطموحة 2030، التي وضعت أسس التحول والتطور، ورسخت مكانة المملكة بين الدول العظمى، وجعلت منها قوةً اقتصادية وسياسية مؤثرة على الساحة العالمية.
الملك سلمان -حفظه الله- قائدٌ عرفه العالم بالحزم في قراراته، والعزم في مواقفه، والرحمة بقلبه الكبير، والعدل في حكمه، فهو امتدادٌ لمسيرة مؤسسي هذا الوطن، وحارسٌ أمين لرسالته المباركة، وساهرٌ على خدمة ضيوف الرحمن، وقائدٌ يضع مصلحة شعبه فوق كل اعتبار.
وفي ذكرى البيعة، نجدد جميعاً حبنا ووفاءنا، ونرفع أكف الضراعة إلى الله أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية، وأن يحفظ سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأن يديم على وطننا أمنه واستقراره، وعزه ومجده، وأن يجعل هذه البلاد المباركة دومًا منارةً للخير، وموئلًا للعز والإسلام.
وأضاف محمد بن علي بن عيد الخاطر: إن ذكرى البيعة ذكرى يسعد بها الجميع وبقلوب ملؤها الحب والفرح والابتهاج يستقبلها المواطن وخصوصا بمرور أحد عشر عاماً حملت كل ما فيه خير للوطن واهتمام بالمواطن من خلال تلك المشاريع التنموية العملاقة والتي شهدتها المملكة وغيرت المشهد الحضري مثل مشروع نيوم المستقبلي، ومشروع البحر الأحمر، ومنطقة القدية الترفيهية، بالإضافة إلى تطوير مطارات وموانئ وشبكات طرق حديثة، عززت من موقع المملكة كمركز لوجستي عالمي. كما أولى خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تمكين الإنسان السعودي عناية فائقة، من خلال برامج تحسين جودة الحياة، وتمكين المرأة، وتطوير التعليم لمواكبة متطلبات سوق العمل المستقبلية، وتعزيز الرعاية الصحية، وبرامج الرفاهية الاجتماعية.
من جانبه، رفع سعد بن فضل البوعينين عضو مجلس ادارة غرفة الشرقية أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بمناسبة ذكرى البيعة الغالية على قلوبنا. سنوات مليئة بالإصلاحات السياسية والاقتصادية والإدارية والمجتمعية، والإنجازات التنموية والمشروعات الاستراتيجية، عنوانها التقدم والازدهار، ووقودها الإخلاص في العمل، وعمادها التلاحم والترابط والثقة بين الشعب الوفي وقيادته الرشيدة.
برزت الإصلاحات الاقتصادية على أنها الأكثر استحواذًا للجهود خلال السنوات الماضية، إلا أنها باتت مرتبطة بالجوانب السياسية والأمنية والمجتمعية والاستراتيجية؛ وهو ما يؤكد شموليتها وتجانسها.
في ذكرى البيعة نستحضر بفخر واعتزاز إطلاق رؤية المملكة 2030 التي تعتبر من أهم الإنجازات الاقتصادية، وهي قاطرة الإصلاحات الشاملة، والتي تضمنت الكثير من المبادرات والبرامج الموجهة لتنويع مصادر الاقتصاد، والدخل، وتقليص الاعتماد على النفط.
ونتذكر أيضا المشروعات الكبرى التي ستغير من وجه المملكة ومنها مشروع نيوم والعلا والقدية والبحر الأحمر، ومشروعات التعدين والمشروعات السياحية ومشروعات الطاقة المتجددة وهي محركات للتنمية الاقتصادية والبشرية والسكانية والمجتمعية قبل أن تكون مشروعات خدمية وربحية، تهدف إلى تعظيم الثروات.
وأدعو الله أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين وأن يبارك في عمره وعمله، وأن يحفظ سمو ولي العهد وأن يديم على وطننا أمنه وازدهاره ورخاءه.
وتحدث منصور بن راشد بن محمد الخاطر من أعيان الجبيل: قبل أن أبدأ بكلمتي عن البيعة واجب عليَّ أن أبدي واسترشد واستشهد بمقولة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز: (اذكروا أن بلادكم أقدس بلاد العالم وأنها قبلة المسلمين وأنها منطلق الرسالة وأن هذه الجزيرة التي تشكل المملكة الجزء الأكبر منها وهي منطلق العروبة في كل مكان من العالم فلهذا فإن كل مواطن في بلده لوطنه عليه حق). وفي هذا اليوم المجيد يحتفي الشعب السعودي بقلوب ملؤها المحبة والامتنان والولاء والطاعة بالذكرى الحادية عشر لتولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية.
ونجد في كلمة الملك تحديات جسام على مختلف الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية والأمنية والسياسية استطاعت بلدنا بفضل الله ثم بتوجيهات مليكنا المفدى -حفظه الله- تجاوزت تلك التحديات نحو النهوض والتطور والنمو في شتى المجالات وسعت نحو تحقيق أهداف رؤيتنا الطموحة رؤية 2030.. واليوم المملكة نالت إعجاب وتقدير العالم نحو فوزها بتنظيم كاس 2034.. وفي هذه المناسبة يطول الحديث ويعجز الوصف في إسداء مكارم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على المواطنين والمقيمين من رخاء وازدهار وأمن واستقرار..
وفي الختام، ندعو الله العلي القدير أن يمد في عمر الملك سلمان بن عبدالعزيز أعوام مديدة وصحة سعيدة وأن يحفظه الله لنا قائدا عظيما..
ولا يفوتني مع هذه الذكرى المجيدة أن نترحم على المؤسس الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل -طيب الله ثراه- الذي أسس الوطن على النهج القويم وكذلك مضى أبناؤه الملوك البربرة من بعده على ذلك النهج القويم..
وأضاف نايف الشمري: بهذه المناسبة العزيزة علي قلب كل مواطن سعودي فخور بقائده إلى مسيرة ملؤها الإنجاز والنجاح والتنمية والحضارة بقيادة خادم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وأدامه لنا ملِكاً وقائداً وأباً لنا جميعاً وللأمة الإسلامية وساعده الأيمن محمد بن سلمان -حفظه الله-، وخلال عقد كامل من العطاء والتفاني ازدهرت مملكتنا الحبيبة في ظل قائد الحنكة والحزم بالعديد من الإنجازات التنموية العملاقة في مختلف القطاعات السياسية والأمنية والاقتصادية تشهد لها ما نحن عليه الآن من استتباب الأمن والأمان والاستقرار والاطمئنان لجميع المواطنين ومن يسكن في هذه المملكة الغالية.
وكما لقائدنا من إصرار وحزم بأخذ زمام الأمور لجميع النواحي وجعلنا في مصاف الدول الكبرى العملاقة ولحكمته وحنكته قيادة البلاد بقفزات تطويرية هائلة أبهرت العالم بنجاح في كل المجالات الداخلية والخارجية التي أبهرت العالم في شتي المجالات والتحول الذي قام بها قائدنا إلى جعل المملكة ورشة عمل وبناء واستمرار للتنمية وينعكس ذلك علي توفير الأمن والخير والرفاهية للمواطن الذي يبادل قائده بشعور المحبة والاعتزاز والفخر والحمد لله مازالت المملكة في ظل قائدها سلمان الحزم تمضي قدماً نحو مستهدفات طموحة لمستقبل مستدام إن شاء الله وفق رؤية الوطن 2030 مستهدفة تعزيز النمو في كل المجالات ولجميع القطاعات.
وفي الختام، لا يسعنا إلا أن نقول جميعنا اللهم احفظ لنا الملك سلمان وولي عهده الأمين ومتعهم بالصحة والعافية وأدم علي البلاد والعباد نعمتي الأمن والأمان.
وقال خالد بن سعدون الخالدي: البيعة في وجدان السعوديين ليست مناسبة عابرة، بل هي شعور متأصل وولاء متجذر في القلوب، يتجدد كل عام ليؤكد أن العهد باقٍ ما بقيت هذه الأرض. وفي ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- تتجدد مشاعر الفخر والانتماء، وتتعانق القلوب بصدق الوفاء، في لوحة وطنية تفيض بالمحبة والاعتزاز.
لقد كانت البيعة منذ فجر الدولة السعودية المباركة ميثاقاً غالياً يتوارثه الأبناء عن الآباء، وينشأ عليه الصغار كما نشأنا نحن على حب ولاة أمرنا والدعاء لهم، ليبقى الوطن ثابتاً على أركانه، راسخاً في وحدته، شامخاً بقيادته. فهذه الأسرة الكريمة كانت ولا تزال صمام الأمان وحصن العزة والكرامة، تقودنا بحكمة، وتحمل هموم الوطن والمواطن في قلبها، وتعمل ليل نهار لتبقى المملكة منارة رقي ونهضة.
وما أجمل أن نرى، مع كل عاصفة سياسية تهب في محيطنا، أن لحمتنا الوطنية تزداد تماسكاً، وقربنا من ولاة أمرنا يزداد عمقاً، في مشهد يبرهن أن العلاقة بين القيادة والشعب ليست علاقة حاكم بمحكوم، بل علاقة أبٍ بابنه، وأخٍ بأخيه، ونبضٍ واحد يجري في شرايين الوطن الكبير.
إن إنجازات المملكة ونهضتها في مختلف المجالات ليست سوى ثمار وفاء وبيعة صادقة، تتجدد في كل عام لتغرس في الأجيال الجديدة معاني الولاء والانتماء، ولتؤكد أن هذه الأرض الطيبة ماضية نحو مستقبل أكثر إشراقاً، تحرسه قلوب أبنائها وتبنيه سواعدهم بإخلاص.
فطوبى لنا بقيادة حكيمة أكرمنا الله بها، وهنيئاً للقيادة بشعب وفيّ يقف خلفها صفاً واحداً، ويجدد عهده في كل حين، لا بالكلمات فحسب، بل بالفعل والصدق والعمل.
وستظل البيعة -بعون الله- إرثاً متجدداً إلى الأبد، ننقله من جيل إلى جيل، ليبقى وطننا شامخاً، ورايته خفاقة، ومسيرته ماضية نحو المجد والرفعة، ما حيينا على هذه الأرض المباركة.
من جانبه، قال فهد بن سعدون الخالدي في ذكرى البيعة: سلمان.. قائد الحكمة في الزمن الصعب. في زمنٍ أحاطت فيه المتغيرات بالعالم من كل اتجاه، كانت المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مثالًا للثبات والرؤية والبصيرة. قاد الملك سلمان وطنه في واحدة من أكثر المراحل تعقيدًا في التاريخ المعاصر، فواجه التحديات بصبر القائد، وحزم المُجدد، فكان ربانًا لسفينة الوطن وسط أمواج سياسية واقتصادية وصحية متلاطمة، حتى عبر بها إلى برّ الأمان، وفتح أمامها آفاق التقدم والنهضة. منذ مبايعته، شهدت المملكة تحولات كبرى، ومشاريع طموحة، وإصلاحات غير مسبوقة، وضعت المواطن أولًا، وعززت مكانة المملكة عالميًا، لترتقي إلى مصافّ الدول المؤثرة بثبات واعتزاز.
في ذكرى البيعة، نكتب بكلمات الولاء والتقدير، ونجدد المحبة والوفاء لمليكٍ جعل من الصعاب سُلَّمًا للإنجاز، ومن التحديات بوابةً لمستقبلٍ أعظم.