«الجزيرة» - جواهر عبد الرحمن الدهيم:
في هذا اليوم الذي نحتفل فرحاً بذكرى مبايعة ملكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- الملك العظيم والقائد الفذ في الذكرى الحادية عشرة لتوليه -حفظه الله- مقاليد الحكم لبلادنا لعزيزة المملكة العربية السعودية يشرفنا أن أرفع أسمى آيات التهاني لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين -حفظهما الله- في هذه الذكرى المجيدة التي تتجدد كل عام. نجدد معاني الولاء والانتماء لقيادتنا الرشيدة ونفتخر ونعتز بما تحقق ويتحقق في مسيرة التنمية الشاملة التي يلمس الجميع آثارها وينعم بمنجزاتها، ذكرى البيعة الحادية عشرة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله وحفظه، يستشعر كل من يعيش على ثرى هذا الوطن المعطاء المنجزات الوطنية والتقدم الكبير الذي تعيشه بلادنا، والدور الكبير الذي باتت تلعبه بين طليعة دول العالم، بعد أن بوأها الله سبحانه مكانة رفيعة لتغدو في القمة، سياسيًا واقتصاديًا وتنمويًا على الرغم من الأزمات الراهنة التي تشهدها منطقتنا والعالم أجمع على كافة الصعد، إذ تمضي بلادنا في سعيها الحثيث نحو المجد وصعود القمم، في ظل قيادتنا الرشيدة ورؤيتها الحكيمة «رؤية المملكة 2030» وما تبعها من مبادرات نالت إعجاب العالم بأسره. وتمثل هذه الذكرى لنا مصدر فخر واعتزاز، لما تحمله من دلالات وأبعاد عميقة، في ظل ما يعيشه الشعب السعودي من وحدة وترابط مع قيادته، وما ينعم به من نماء واستقرار ونهضة في هذا الوطن العزيز الذي تتسع فيه الطموحات والتطلعات وتنمو لتبلغ عنان السماء، وليكون هذا الوطن رائداً ومنتجاً، عبر المنجزات والتحولات والمبادرات والمشاريع العملاقة التي امتدت بالخير والنماء إلى كل المناطق والمدن، حاملة معها عصراً جديداً تبوأت فيه بلادنا مكانة عظيمة بين دول العالم، مؤكدة دورها السياسي والإنساني والتنموي، انطلاقاً من مكانتها الاستراتيجية وثقلها على المستوى الدولي.
وتأتي ذكرى البيعة ونحن أكثر وحدة وتماسكًا والتفافًا خلف قيادتنا الرشيدة، إذ تشهد مملكتنا التقدم والنمو الحضاري في كل الميادين عامًا بعد عام، في ظل قيادتنا وسياساتها الرائدة الحكيمة، التي شهدتها المملكة منذ مبايعة الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- المزيد من المنجزات الوطنية التنموية العملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية، فقد أعلن حرباً على الفساد وأعاد هيكلة مؤسسات الدولة، وأطلق رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني، ومكّن المرأة السعودية وأشركها في كافة المجالات، وفي هذا اليوم نقف فخراً بكل ما تحقق ولنعيش الحاضر المشرق والمستقبل الواعد بإذن الله تعالى بالخير، والإبداع في ظل توجيهات قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وساعده الأيمن ولي العهد المحبوب، صاحب الرؤية الثاقبة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- وحفظ الله بلادنا وولاة أمرنا، وأدام علينا نعمة الأمن والإيمان.. وبهذه المناسبة عبر عدد من الأكاديميين وأبناء الوطن عن هذه المناسبة السعيدة..
شعبٌ يُجدد الولاء وقيادةٌ تُجسد الرؤية
في هذا اليوم ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان يقول الدكتور عبدالعزيز بن جديد السليس رئيس التجمع السعودي لسلاسل الإمداد الطبي:
في هذا اليوم المجيد، يحتفي أبناء المملكة العربية السعودية بالذكرى الحادية عشرة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم، وهي مناسبة وطنية غالية نستحضر فيها ما تم تحقيقه من إنجازات عظيمة، وما سُطّر من فصول مشرقة في تاريخ الوطن بقيادة ملك الحزم والعزم منذ توليه -أيده الله- مسؤولية القيادة في الثالث من ربيع الآخر 1436ه، والمملكة تشهد تحولات غير مسبوقة في مختلف القطاعات؛ من تعزيز مكانتها السياسية والاقتصادية على الساحة الدولية، إلى بناء الإنسان، وتطوير البنية التحتية، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي نقلت الوطن إلى آفاق جديدة من النمو والازدهار، لقد أثبت خادم الحرمين الشريفين بحكمته وبعد نظره أن القيادة ليست فقط موقعًا، بل مسؤولية تُبنى على الثقة المتبادلة بين القائد وشعبه، وعلى الإيمان العميق بأن رفعة الوطن وكرامة المواطن هما الغاية الأسمى وبمشاعر مفعمة بالولاء والانتماء، نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين بمناسبة هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعاً، كما نجدد الحب والوفاء لقيادتنا الرشيدة، وندعو الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، ويمتعه بالصحة والعافية، ويمده بعونه وتوفيقه، وأن يبارك في جهود سمو ولي عهده الأمين الأمير محمدبن سلمان -حفظه الله- وأن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان، والرخاء والاستقرار وكل عام ووطننا وقادتنا وشعبنا بخير.
تطور طبي
وفي هذه الذكرى الخالدة يقول الدكتور ياسر بن يوسف الفقي أستاذ واستشاري طب وجراحة العيون مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث: الحمد لله القائل في كتابه الحكيم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (59) سورة النساء، والصلاة والسلام على نبينا محمد المبعوث رحمة للعالمين الذي تركنا على المحجة البيضاء قائلاً: «من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتةً جاهلية» (صحيح مسلم).
إن من نعم الله على المواطن والمقيم أن يسّر للمملكة العربية السعودية قيادة فذة جعلت حلم الرؤية المستقبلية حقيقة ملموسة وواقع مشرق. فانعم ربان السفينة أنتم فبالحكمة رسوتم بالسفينة السعودية على بر الأمان الأمني والسياسي والاقتصادي. إن القاصي والداني ليشهد على التطور المذهل في كل مناحي الحياة ولاسيما التطور الطبي في الرعاية الصحية والبحوث العلمية السريرية والريادة الجراحية التي تعكس اهتمام القيادة الرشيدة والدعم غير المحدود لهذا القطاع الحيوي والمفصلي لتطور الشعوب. وإنه ليطيب لي بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- أن أُثمّن توجيهاته الكريمة لاستقطاب الكفاءات الاستثنائية مما يوفر البيئة المثلى الطبية والعلمية المميزة لمزيد من الإبداع والتطوير لتغدو المملكة العربية السعودية قبلة للعلماء والباحثين من أقطار العالم ولتضيف بعداً فكرياً واقتصادياً للقبلة الدينية التي حباها الله بها ولتكون منارة دينية وعلمية ومثالا يحتذى به للإنسانية جمعاء. حفظ الله الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان لمزيد من الرقي والازدهار لشعب المملكة العربية السعودية.
بيعتنا عهد لا ينكسر وقيادة لا تضاهى
وفي هذه الذكرى السعيدة يتحدث عبدالله بن دخيل الله الحربي رئيس مجلس إدارة جمعية ساعد الخيرية فيقول: بمناسبة الذكرى الحادية عشرة للبيعة، نؤكد اليوم الولاء والطاعة الصادقة لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، قائد الأمة ورمز الوحدة والرخاء إنها لحظة نجدد فيها العهد على أن نكون سواعد مخلصة لهذا الوطن العظيم، حاملي شعلة البناء والتقدم في كل ميادين الحياة، من تعليم وصحة واقتصاد وثقافة وتنمية شاملة، تحت راية قيادتكم الحكيمة والرؤية الثاقبة التي أرست قواعد المملكة شامخة في مصاف الأمم المتقدمة نحن كمسؤولين وقادة في مؤسسات المجتمع، نستلهم من قيادتكم الرشيدة روح المسؤولية والوفاء والإنسانية، ونعمل بكل تفانٍ وإخلاص لخدمة الوطن والمواطن، حاملين على عاتقنا رسالة الاستقرار والازدهار، ومؤكدين أن كل عمل نبنيه، وكل خدمة نقدمها، هي انعكاس لولائنا وامتناننا لقيادة جعلت من المملكة مثالاً للعطاء والريادة، ونعاهدكم أن نظل دائمًا عند حسن الظن، متمسكين بالقيم، مستمدين العزيمة من صبركم ورؤيتكم، وحاملين مشعل العطاء والوفاء، بيعةً لا تنقطع وعهداً باقياً للأجيال القادمة.
شكر وولاء
وفي هذه الذكرى المجيدة يقول صالح الحصيني رئيس فريق المشاة: في هذا اليوم المبارك، نُجدد الولاء ونشكر الله تعالى على أن هدانا الله هذه لقيادة حكيمة، التي تنظر إلى المستقبل بعين الطموح، وتنظر إلى المواطن بعين الحنان. فمنذ أن تقلد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الحكم في عام 1436ه (2015م)، دخلت المملكة مرحلة جديدة من البناء، والتنمية، والتطوير الشامل. عهدٌ قادته رؤية وطنية واضحة، ترتكز على ثلاثية التنمية الاقتصادية، بكل فخر وامتنان نحتفي اليوم بمرور إحدى عشرة سنة على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مقاليد الحكم. سنوات حافلة بالإنجازات، وتحولات نوعية أثمرت نهضة شاملة في شتى المجالات. فبمناسبة مرور 11 عامًا على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية، نؤكد الولاء والوفاء لقيادتنا الرشيدة، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويمده بموفور الصحة والعافية، وأن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان، وأن يوفق قيادتنا لما فيه رفعة المملكة وخدمة الإسلام والمسلمين.
المرأة السعودية
وفي هذا اليوم تقول الدكتورة ماجدة بيسار استشارية في طب الأطفال العام: المرأة السعودية ولدت مرتين مرة من رحم أمها، ومرة أخرى في عهد الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- تعالى تعزيز احترام مكانة الإنسان، ذكراً أوأنثى، وليداً، طفلاً، يافعاً، شاباً، رجلاً وامرأة هو أساسي في الدولة السعودية منذ تأسيسها، وتم تفعيل ذلك على مستوى الدولة والفرد والقوانين والتشريعات الحكومية بصورة دقيقة ومفصلة في جميع المجالات والميادين الحياتية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والإنسانية في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- تعالى وأمد في عمره، بشكل لم يسبق له مثيل منذ يوم التأسيس، وبالتأكيد فإن عزمه -حفظه الله- وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ سيجعل بلدنا دائماً أفضل دولة في العالم بأسره.
رسم ملامح المستقبل
وفي هذ اليوم السعيد الذي نحتفل فيه ببيعة خادم الحرمين الشريفين تقول الدكتورة فاتن عبدالرحمن القحطاني وكيلة قسم اللغات الحديثة بجامعة الملك خالد: إنه في هذا اليوم المبارك، ومع حلول الذكرى الحادية عشرة لبيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- نؤكد الولاء والطاعة لقائد المسيرة، ونعبر عن فخرنا واعتزازنا بما تحقق في عهده الزاهر من إنجازات شاملة وضعت المملكة في مصاف الدول المتقدمة. لقد شهدت بلادنا في عهد خادم الحرمين الشريفين قفزات تنموية واقتصادية واجتماعية غير مسبوقة، تجلت في رؤية المملكة 2030، التي أعادت رسم ملامح المستقبل، وفتحت آفاقاً جديدة للأجيال القادمة إن تمكين المرأة لم يكن مجرد قرار، بل كان رؤية واعية وإيماناً راسخاً بأن نهضة الوطن لا تكتمل إلا بمشاركة جميع أبنائه وبناته. ونحن اليوم نلمس ثمرة هذا التمكين في حضور المرأة الفاعل والمؤثر داخل المملكة وعلى الساحة الدولية. في ذكرى البيعة، نسأل الله أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين، وأن يوفقه وولي عهده الأمين لما فيه خير البلاد والعباد، وأن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والاستقرار.
دعم وثقة
وفي هذا اليوم المجيد تقول الدكتورة خيرية علي القحطاني وكيلة قسم الترجمة كلية اللغات والترجمة: لا يسعني الا أن أستشعر نعمة وجودي في هذا الوطن الغالي الذي يحتضن أبناءه كما تحتضن الأم أبناءها، فعند النظر إلى ما وصلت إليه المرأة السعودية في يومنا هذا، والتمكين الملحوظ لها في كل المجالات حيث حظيت بالدعم والثقة والفرص التي مكّنتها من إثبات قدراتها وإبراز دورها في بناء مستقبل هذا الوطن، أشعر بالامتنان العظيم لكوني ابنة لهذا البلد، فقد أصبحت المرأة اليوم شريكًا فاعلًا في التنمية، متصدّرة للعديد من المناصب القيادية، ومساهمة بجهودها في نهضة المملكة ورؤيتها الطموحة 2030.
فنشكرا لله سبحانه وتعالى على هذه النعمة العظيمة، وعلى نعمة وجود حكامنا الكرام أدامهم الله عزًا وسندًا للمملكة ولشعبها.
مرحلة حافلة بالإنجازات
وفي مناسبة الفخر والولاء تتحدث نوف حسين الذيب محاضر بقسم الترجمة بكلية اللغات والترجمة جامعة الملك خالد فتقول: في ذكرى البيعة الحادية عشرة، تتجدد في النفوس مشاعر الولاء والوفاء لقائدٍ حمل على عاتقه أمانة الوطن، وأرسى دعائم مرحلة تاريخية حافلة بالمنجزات. الملك سلمان بن عبدالعزيز، -حفظه الله-، قائدًا صاحب رؤية، وراعيًا لمسيرة تنموية استثنائية جعلت المملكة في موقع ريادي على المستويين الإقليمي والعالمي، وإذا كان التاريخ يكتب صفحاته بأفعال العظماء، فإن صفحة الملك سلمان تجلّت بما تحقق للمرأة السعودية خلال عهده الميمون، إذ شهدت الأعوام الأحد عشر الماضية انطلاقة غير مسبوقة في تمكين المرأة، تجسّدت في سياسات وتشريعات ورؤى متكاملة وضعتها المملكة ضمن إستراتيجياتها الكبرى، وفي مقدمتها «رؤية السعودية 2030». لقد فتحت أمام المرأة أبواب المشاركة الفاعلة في شتى مجالات الحياة، من التعليم إلى سوق العمل، ومن مواقع القيادة إلى المحافل الدولية، وتبوأت مواقع قيادية في الجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة، وأصبحت شريكة في صياغة القرار الوطني، وممثلة للوطن في المنظمات العالمية، كما دخلت مجالات كانت حكرًا على الرجال لتبرهن أن الاستثمار في قدراتها هو استثمار في مستقبل المملكة كله. وهذا يعكس وعي القيادة الرشيدة بأهمية تكامل الأدوار بين الرجل والمرأة في بناء المجتمع، وإدراكٍ بأن التنمية الحقيقية لا تتحقق إلا بإطلاق طاقات جميع أبنائه وبناته. وفي هذه الذكرى الغالية، ندعو الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يمده بالعون والتوفيق ويبارك في مسيرته ومسيرة ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، لتظل المملكة العربية السعودية منارة نهضة، وواحة استقرار، وعنوان فخرٍ لكل أبنائها وبناتها.
المرأة أثبتت قدرتها الطبية
وبهذه المناسبة تقول أريج المطيري رئيس قسم تقنين معمل القسطرة - مدينة الملك فهد الطبية: في ذكرى البيعة الحادية عشرة لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وسمو سيدي ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان - أدام الله عزهما - نجدد العهد على المضي قدماً خلف قيادة صنعت من الحلم واقعاً ومن الرؤية نهضة عالمية. لقد حظيت المرأة السعودية في هذا العهد الزاهر بتمكين غير مسبوق، فأصبحت شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية، وتولت مناصب قيادية وإدارية وطبية وفنية، وأسهمت في صياغة مستقبل الوطن بجدارة واقتدار. إن حضورها اليوم في الصفوف الأولى، وقيادتها للمبادرات والمراكز المتقدمة، دليل على إيمان القيادة الرشيدة بقدراتها ودورها الفاعل في تحقيق مستهدفات رؤية 2030. ونحن في القطاع الصحي نلمس هذا التمكين واقعاً مشرفاً، حيث تتبوأ الكفاءات النسائية مناصب قيادية في المستشفيات والمراكز الطبية، وتثبت المرأة السعودية قدرتها على إدارة أدق التخصصات كمعامل القسطرة وخدمات القلب وغيرها من المجالات الطبية المتقدمة. إن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا الدعم الكبير من قيادتنا الرشيدة التي جعلت من المملكة نموذجاً للأمن والقوة والاستقرار ورغد العيش، وجعلت من المواطن محوراً للتنمية، ومن المرأة ركيزة أساسية للنجاح حفظ الله خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وأدام على بلادنا الغالية عزها وتمكينها وازدهارها بين الأمم.
عطاء وتيسير
وفي يوم الفخر بملكنا الغالي تقول الإدارية بثانوية الدرعية موضي بنت عبد الرحمن: في يوم العطاء للمرأة السعودية وفي الذكرى 11 لبيعة خادم الحرميين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- نستعرض بعضاً مما قدمه من دعم المرأة وكان من ضمن الحقوق غير المسبوقة للمرأة السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- إتاحة الخدمات للمرأة السعودية؛ دون شرط موافقة ولي الأمر، إضافةً إلى السماح بمنح المرأة الحقوق ذاتها التي يكفلها القانون للرجل، فيما يتعلق بالسفر لمن تجاوزوا 21 عامًا، وسن قانون لتقليل معدلات زواج القاصرات؛ بجعل زواج الفتيات الأقل من 17 عامًا لا يتم إلاّ بعد تقديم طلب للمحكمة الخاصة، وكذلك صدور قرار تنظيم صندوق النفقة للمطلقات، والسماح للأم الحاضنة بطلب صك إثبات حضانة من دون إقامة دعوى، ومنح متدربات القانون رخصة مزاولة المهنة، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 لدعم حقوق المرأة السعودية، إلى جانب حصول المرأة على دعم الدولة في ممارسة مهنة المحاماة التي كانت حكرًا على الرجال. مجتمع فاعل وكان للأسرة السعودية نصيب كبير من اهتمام ورعاية الملك سلمان -أيده الله- انطلاقًا من كونها النواة الأولى والأساسية للمجتمع، والتي يعول عليها الكثير في بناء مجتمع سليم قادر على مواجهة التحديات التي يمكن أن تعيق مسيرتها في البناء والتنمية، ففي هذا الإطار عمل مجلس شؤون الأسرة منذ تأسيسه عام 2016 على الارتقاء بالأسرة السعودية من خلال التعاون مع الشركاء والجهات التنفيذية من الوزارات والهيئات ذات العلاقة ليوفر لها سُبل الحياة الكريمة وتجلى الاهتمام بالأسرة على المستوى التشريعي، في صدور نظام الأحوال الشخصية، الذي يحقق الاستقرار للأسرة باعتبارها المكون الأساسي للمجتمع نسأل المولي عزوجل أن يطيل في عمره وأن يحفظه ويحفظ ولي العهد الأمين ويديم علينا نعمة الأمن والأمان.
دعم الأسرة وتمكين المرأة
وبهذه المناسبة السعيدة تقول المعلمة تغريد أحمد العريك: تحل اليوم الذكرى الحادية عشرة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- ليبدأ عهد زاهر عنوانُه التقدم والريادة لوطننا الغالي في المجالات كافة، حيث انطلقت المملكة في رحلة غير مسبوقة لتمكين المجتمع ولا سيما المرأة والشباب، بجانب تعزيز حقوق كبار السن والأطفال. وقد كان لذلك التمكين أثر واضح على حركة المجتمع ومواكبته للأهداف التنموية، إذ برزت بصمات المواطن خلال هذه المرحلة وشهد بإنجازاته الخارج قبل الداخل، وهي نجاحات بل قفزات ما كانت لتتحقق لولا الدعم غير المحدود من قيادتنا الرشيدة -أيدها الله- لجهود تمكين أبناء المجتمع في ضوء رؤية المملكة 2030 التي تمضي ببلادنا بخطى واثق نحو تحقيق أهدافها ومرتكزاتها. لذلك فإن الاحتفاء بالذكرى الحادية عشرة للبيعة يقودنا للوقوف على أبرز الإنجازات المتحققة في مجال دعم الأسرة وتمكين المرأة، والتي حازت اهتمام خادم الحرمين الشريفين منذ اليوم الأول، كما شكلت حجر الزاوية في رؤية المملكة 2030 التي رسمت بدورها معالم الحراك الإيجابي المجتمعي والعهد الزاهر للمرأة السعودية، فيما ينظر العالم أجمع لما وصلت إليه المرأة السعودية وما حققته من منجزات كبيرة في شتى المجالات، فضلًا عن توليها المناصب القيادية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي حفظ الله قادة الوطن والوطن وكل عام ووطني بأمن وأمان.
مجالات رياضية
في هذه المناسبة السعيدة تتحدث سارة خالد الحويل فتقول: نسعد بهذه الذكرى لملكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لنعيش هذا التطور والدعم لا محدود وتجسّد دعم خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للمرأة في صدور العديد من الأوامر والقرارات التي شكّلت نقطة فارقة في مسيرة تمكين المرأة بل والأسرة السعودية، بدءًا من قرار مجلس الوزراء الخاص بتنظيم مجلس شؤون الأسرة الذي يحظى بعناية فائقة من القيادة الرشيدة، ويعزز المكانة الاجتماعية والاقتصادية للأسرة، ويعرف بالخدمات التي تبذلها الدولة لدعم أبناء وبنات الوطن، ثم قرار منح المرأة 30 مقعدًا في مجلس الشورى، والسماح لها بالمشاركة في الانتخابات البلدية، وممارسة الفتيات الرياضة بالمدارس، وكذلك السماح للأسر بدخول مباريات كرة القدم، والسماح للسعوديات بالمشاركة في الألعاب الأولمبية، وقد باتت المرأة السعودية اليوم سفيرة وقيادية ومسؤولة، ورئيسة للجان العربية في المحافل الدولية نفتخر اليوم بقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ونفتخر بقائد التطور ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- وحفظ وطننا الغالي.
تعزيز لمسيرة التنمية
وفي هذه الذكرى الغالية تقول كيان عبدالله معنز قسم التواصل في جمعية النهضة: تأتي ذكرى البيعة الحادية عشرة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -أيده الله- مناسبة وطنية عزيزة تتجدد فيها مشاعر الولاء والانتماء، ويزداد فيها الفخر والاعتزاز بما تحقق من منجزات عظيمة في مسيرة الوطن التنموية. وهي ذكرى تستحضر في وجدان كل مواطن ومقيم على أرض المملكة ما شهده الوطن من قفزات نوعية، رسخت مكانته بين دول العالم، سياسيًا واقتصاديًا وتنمويًا، لقد شهدت المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- تحولًا تاريخيًا شاملًا، تُوج بإطلاق «رؤية المملكة 2030» التي مثلت خارطة طريق للمستقبل، وفتحت آفاقًا جديدة للتنمية المستدامة، وأطلقت عشرات البرامج والمبادرات التي لاقت صدى عالميًا واسعًا، ورسخت حضور المملكة كلاعب رئيسي في الساحة الدولية، وقوة مؤثرة في استقرار المنطقة والعالم، وعلى الرغم من التحديات والأزمات التي يشهدها العالم، مضت المملكة بخطى واثقة نحو بناء اقتصاد متنوع ومستقبل مزدهر، مستندة إلى إرادة قيادتها الحكيمة، وهمّة شعبها الطموح، لتواصل اعتلاء القمم وصناعة الأمجاد ومنذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، وهو يقود مسيرة الوطن بعزم لا يلين، جامعًا بين الإرث التاريخي والخبرة العميقة التي اكتسبها من المناصب والمسؤوليات التي تقلّدها عبر عقود طويلة، وبين رؤية إصلاحية طموحة تواكب متغيرات العصر وتلبي تطلعات المواطن. فكانت رعايته -أيده الله- حاضرة في مختلف المجالات، داخليًا عبر إطلاق المشروعات العملاقة وتبني المبادرات التنموية، وخارجيًا من خلال مواقفه الرصينة وسياساته الحكيمة التي جعلت المملكة ركيزة أساسية في تعزيز الأمن والسلم الدوليين إن ذكرى البيعة الحادية عشرة ليست مجرد مناسبة احتفالية، بل هي وقفة وفاء واعتزاز، نستشعر فيها عظمة ما تحقق، ونجدّد فيها العهد والولاء لقيادتنا الرشيدة، سائلين الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وأن يمده بالعون والتوفيق، وأن يديم على وطننا أمنه واستقراره وازدهاره.
دعم شبابي
وفي هذه الذكرى تقول سحر خالد: نحتفل اليوم بالذكرى الحادية عشرة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مقاليد الحكم نستلهم منجزات هذا الوطن العظيم، وكيف تقدمت المملكة على كافة المستويات بخطى الحكيمة. وسعت رؤية المملكة 2030 إلى الارتقاء بالوطن والمواطن معتمدة على العنصر البشري وفي مقدمته الشباب الذين يمثلون نسبة كبيرة من سكان المملكة العربية السعودية، فهم رأس المال الاجتماعي للرؤية التي استهدفت الوصول إلى مليون متطوع عام 2030، كما أن الشباب هم الفئة الأكثر فاعلية ورغبة في العمل والإنتاج والابتكار منصة وطنية اهتمت القيادة الرشيدة -أيدها الله- بتطوير ودعم قدرات أبناء وبنات المملكة من خلال رفع مستوى جودة التعليم، بالإضافة إلى إطلاق الكثير من البرامج والمشاريع لتمكين الشباب ضمن برامج ومشاريع مبادرات التحول الوطني بهدف زيادة مشاركتهم اجتماعيًا وفي سوق العمل.
نسأل الله أن يديم على قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية، وأن يجزيه خير الجزاء وأن يوفق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار.