في البداية يحتار القلم من أين يبدأ؟ ففي هذه البلاد نعم كثيرة من أهمها القيادة أعزها الله بقيادة حكيمة متمثلة بمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله.. وسمو ولي عهده الأمين القائد المحنك قائد عجلة التنمية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.
في هذا العام اختارت هيئة الترفيه شعار اليوم الوطني السعودي 95 «عزنا بطبعنا»، تعبيرًا صادقًا عن الهوية الوطنية وتشمل العزة جوانب مختلفة كشفت عنها الهيئة من خلال الموقع الرسمي لها، وقالت «عزنا برؤيتنا، عزنا بمجدنا وغيرهما». الهوية الخاصة باليوم الوطني السعودي 95 تحت شعار «عزّنا بطبعنا»، والذي يعكس اعتزاز السعوديين بطباعهم الأصيلة المتجذّرة في الوجدان، ويحتفي بالعادات والتقاليد المحلية من خلال تصاميم مستوحاة من البيئة السعودية والهوية الثقافية للمملكة وتشجيع الشباب على الفخر بتاريخهم وحاضرهم الواعد، ومستقبلهم المستنير بالإضافة إلى دعم رؤية المملكة نحو التنمية الشاملة والابتكار، وجذب السياح لتعريفهم بحضارة المملكة.
الاهتمام بروح الوطنية والاهتمام بتراثنا هو من صميم وأهداف هذا اليوم الذي يوافق 23 سبتمبر من كل عام الاهتمام بتأسيس هذا الكيان العظيم الذي أصبح من أهم الدول العربية والإسلامية قيادة بل في مقدمة ومصاف دول العالم الكبرى.
(عزنا بطبعنا) فقد كنا وسنظل، بطبعنا الأصيل، نحمل الصفات التي نشأنا عليها وتأصلت في أسلوب حياتنا، ونعكسها في تعاملنا ومواقفنا اليومية. فالسعودي مضرب المثل بطباعٍ فُطِرَ عليها، ترافقه منذ ولادته، كالكرم والطموح، والفزعة، والأصالة، والجود، والنخوة التي هي من أصل وقواعد كل مواطن في هذه البلاد الطاهرة وأيضا ما يقوم به أبناء وبنات هذا الوطن العظيم متمثلة في المؤسسات الاجتماعية والثقافية المهنية والتعليمية حسب توجهات رؤية 2030.
نستذكر في اليوم الوطني السعودي 95 كل الإنجازات والجهود التي بذلها الملك المؤسس عبدالعزيز -طيب الله ثراه- لبناء دولة حضارية، واجهت المستحيلات، وتجاوزت التحديات، والصعوبات معتزة بعقيدتها الإسلامية.
وأيضا يحق لنا أن نفتخر بما تحقق على يد ملوكنا البررة من نهضة وتنمية وتطور كبير ومتسارع، وأيضًا الاهتمام الكبير بمواطنيها ووفرة له جميع السبل ليكون نموذجاً يرمز له بالتميز والإبداع، وشريكاً فاعلاً في بلاده وذلك بمشاركته وتعليمه وتوفير سبل الراحة له كل ذلك من أجل الوطن والمواطن
هذه الذكرى التي أسبغ الله بها على هذا الوطن نعمته بالوحدة ونبذ الفرقة، ونعمة الأمن والأمان. في السنوات الأخيرة، أصبح اليوم الوطني السعودي أيضًا فرصة لإبراز القيم الاجتماعيّة، حيث تعمل كلاً من الحكومة والقطاع الخاص معًا لتنظيم أنشطة تركز على مواضيع تحاكي اهتمامات المجتمع مثل التعليم، ورفع الوعي الاجتماعي حول الثقافة السعودية، وتمكين وتأهيل الشباب الطموح؛ لدعم اقتصاد البلد. وغيرها من الفعاليات القيمة والتي تهدف إلى إحداث الأثر وتمكين جيل جديد من الحالمين للنهوض بهذا الوطن الطموح والسعي خلف أحلامهم الشخصية والمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وبهذه المناسبة وفي ظل القيادة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظهما الله- نسجل فخرنا واعتزازنا بقيادتنا الرشيدة التي تقود الوطن بحكمة وثبات نحو مزيد من التقدّم والرقي والازدهار.
** **
- عبدالرحمن بن عبدالله الحيدر