الجبيل - عيسى الخاطر:
ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين يوم فرح وسرور وتحكي أعواما حافلة بالمنجزات ورؤى تتحقق وطموحا يعانق السماء وقيادة حكيمة جعلت الإنسان في مقدمة اهتماماتها وحرصة على رفاهيته من خلال مشاريع تنموية.
وفي هذه المناسبة تحدثت نادية بنت مشاري العتيبي مدير فرع الجمعية السعودية للفنون التشكيلية بالجبيل: بمناسبة ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- نجدد أسمى آيات الولاء والامتنان لقائدٍ استنار بمسيرته وعطائه، وكتب بأفعاله فصلًا جديدًا من المجد والعزّ لوطننا الغالي. لقد كان وما زال رمزًا للقيادة الحكيمة والبصيرة الثاقبة، والسعي الدؤوب من أجل رفعة المملكة وازدهارها في شتى المجالات.
تمثل مسيرته المباركة امتدادًا لمسيرة أسلافه الملوك العظام، الذين رفعوا راية المملكة عالية، وحفظوا أمنها واستقرارها وكرامة شعبها، ليظل وطننا مثالًا للعزّة والفخر. وتحت قيادته الرشيدة، شهدت المملكة إنجازات غير مسبوقة، من التنمية الاقتصادية والاجتماعية، إلى تمكين الشباب ودعم المرأة، بما يعكس رؤية وطنية طموحة ومستقبلًا مشرقًا يسير بخطى ثابتة نحو التقدم والحداثة.
في هذا اليوم، نجدد العهد والولاء لقائد أعطى وطنه كل إخلاصه، وأهداه الثقة والفخر، مؤكّدين اعتزازنا العميق بدوره في صناعة حاضر مزدهر ومستقبل مشرق لوطن نفتخر به جميعًا، سائلين المولى عز وجل أن يوفق قيادتنا الرشيدة، وأن يديم على بلادنا الأمن والرخاء والاستقرار تحت ظل خادم الحرمين الشريفين، رمز العطاء والعزة والسيادة.
وقالت المحامية عائشة بنت يوسف العجيل: أجدد المحبة والولاء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-. وفي ذكرى البيعة المباركة، يتجدد في نفسي شعور الفخر والاعتزاز بانتمائي لهذا الوطن العظيم، الذي عاش أبناؤه وبناته في ظل قيادة رشيدة أولت المرأة السعودية عناية خاصة، فحفظت حقوقها في الأنظمة والقوانين، ومكّنتها في مختلف المجالات والقطاعات، بل وأبرزت مكانتها على الصعيدين المحلي والدولي. ولقد كان دعم القيادة للمرأة السعودية في العلم والعمل تمكينًا حقيقيًا جعل من طموحها واقعًا ملموسًا، حتى غدت أحلامها تتحقق في سماء وطن يعلو بالمجد والعلياء
وأضافت المعلمة عبير بنت محمد الدهاسي: بمناسبة ذكرى البيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يتجدد الشكر والعرفان لمسيرة عطاء حافلة قادت سفينتنا الوطنية نحو بر الأمان والازدهار. وقد أولى قائدنا -أيده الله- التعليم جل اهتمامه ورعايته، جاعلاً إياه الركيزة الأساسية لرؤية المملكة الطموحة 2030.
ففي عهده الميمون، شهدت المملكة نقلة تعليمية نوعية غير مسبوقة، تجلت في استحداث برامج ومشاريع تربوية مبتكرة، وزيادة نسبة الالتحاق بالتعليم، وتطوير المناهج لمواكبة متطلبات سوق العمل المستقبلية، كما تم دعم البحث العلمي والابتكار وإنشاء جامعات جديدة، وتوطين التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية.
إن هذا الاستثمار في الإنسان هو استثمار في أعظم رأس مال، وهو أساس بناء الوطن وضمان مستقبل مشرق للأجيال القادمة، سائلين المولى أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار والتقدم تحت ظل قيادتنا الرشيدة.