محمد السنيد - «الجزيرة»
هنأ سعادة السفير بندر بن محمد العطية سفير دولة قطر لدى المملكة العربية السعودية، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، بمناسبة اليوم الوطني الـ95 للمملكة الذي يأتي في هذا العام تحت شعار «عزّنا بطبعنا».
وقال سعادة السفير في تصريح لصحيفة (الجزيرة)، إن ذكرى توحيد المملكة وتأسيسها، مصدر إلهام للمستقبل، مؤكداً أن هذه البلاد المباركة تمضي بخطى ثابتة في مسيرة تطورها منذ التأسيس في عهد الملوك «رحمهم الله» وصولاً للعهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين، وهو ما يعكس مدى التزامها بإرثها التاريخي الناصع وإيمانها العميق بقدراتها على تحقيق التحول والتقدم وتعزيز ما بلغته من نهضة ومكانة بين دول العالم، معرباً عن الفخر باستعراض بعض منجزات المملكة، مجدداً التذكير بتحضيراتها المتميزة لاستضافة الفعاليات والبطولات العالمية الكبرى بمختلف الأنشطة.
وقال إن مشاركة الأشقاء في المملكة الاحتفاء بهذه المناسبة المباركة تحت الشعار المنبثق والمستمد من أصالة المجتمع السعودي وقيمه الراسخة التي سيظل يتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل، هو واجب عززته أواصر الأخوة الوثيقة بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية.
وفي هذا الصدد، أكد سعادة السفير، أن العلاقات بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية، تشهد تطوراً مستمراً وتعاوناً مثمراً في كافة الأصعدة، يجسد أسمى معاني التلاحم والتعاضد مدفوعة بإرادة كريمة من قيادتي البلدين استناداً لوشائج القربى التاريخية والقيم والمصير المشترك، كما نوّه سعادته بترؤس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وفد المملكة المشارك في أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة، مشيداً بمواقف المملكة قيادة وحكومة وشعباً ضد الاعتداء الإسرائيلي الغاشم والتعدي السافر على سيادة دولة قطر وعلى أمن المنطقة، كما أثنى على ما تضمنه الخطاب السامي في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، من دعم وتضامن أخوي مع دولة قطر.
وفي ختام كلمته، قال سعادة سفير دولة قطر لدى المملكة، «نجدد التأكيد على اعتزازنا بما يجمعنا من روابط أخوية وتطلعات مشتركة، كما ننتهز هذه الفرصة لنشيد بما تتميز به الشخصية السعودية من صفات ظلت تحافظ عليها، متمسكة بجذورها العربية الأصيلة وقيمها الإسلامية الثابتة، مرتكزة في نهج نهضتها الحديثة إلى رؤية المملكة الطموحة 2030 بما تحمله من آفاق ملهمة وآمال واعدة، سائلين المولى عز وجل أن يُديم عليها نعمة الأمن والأمان والتطور والازدهار».