كتاب موجه للأطفال يحكي سيرة ملك عظيم، إنه عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود مؤسس الدولة السعودية الحديثة.. ملك وحَّد دولة مترامية الأطراف تعادل مساحتها أوروبا الغربية مجتمعة، وجعل لها كلمة مسموعة وصاحبة قرار دولياً، ومن دولة يعمها الفقر والجهل إلى دولة تنعم بالعلم والثراء والعقول البشرية النيرة.
فكرة الكتاب كانت تقريباً من ثماني سنوات، بمناسبة اليوم الوطني أردت شراء كتاب لابنتي العنود التي كانت وقتها تدرس بالمرحلة الابتدائية، كتاب يحكي سيرة مؤسس المملكة العربية السعودية العظمى، الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -، بحثت بالمكتبات المعروفة ولم أجد له كتاباً موجهاً للفئة العمرية الصغيرة؛ مما جعلني أفكر فعلياً في إنجاز كتاب وطني يخص هذه الفئة العمرية الذين هم جيل المستقبل وعماده.
لجأت إلى مكتبة الملك عبدالعزيز العامة لاستقطاب المعلومات عن المؤسس من مصدرها الصحيح، ولفت انتباهي كتاب ضخم جداً ورائع وهو كتاب الموحد للكاتب تومار الذي يقع في 262 صفحة، ويضم 232 صورة، حيث هو المرجع، وبجهود مضنية جعلناه يناسب عقلية الطفل في 31 صفحة و24 صورة للرسام هيثم فرحات، بتعاون مع دار ربيع للنشر.
الكتاب لم يكن عادياً بل يحكي سيرة رجل عظيم، فحرصت على جودة الورق والغلاف، هدية إلى كل طفل/ة سعودي الذين هم عماد ومستقبل هذه الأمة.
** **
- سارة القريني