يوم 23 سبتمبر 1932 لم يكن يوماً عادياً للعالم، يوم أعلن فيه مؤسس الدولة الحديثة عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود - طيب الله ثراه -
ميلاد دولة عظمى بكل فخر، جذورها تاريخياً ممتدة إلى مئات السنين، مهد الإسلام والعروبة، المؤسس الموحد عبدالعزيز لم يوحد فقط جغرافية الدولة مترامية الأطراف، بل وحد المسلمين في قبلة المسلمين الكعبة المشرفة، معلومة لا يعرفها أغلب المسلمين حيث أصدر قراراً بعدم تعدد الأئمة أوقات الصلوات، حيث كان كل مذهب يصلي خلف إمامه منذ 800 سنة، وأمر بأن يكون هناك إمام واحد فقط يصلي خلفه المسلمون.
وضع الأسس التي سار عليها أبناؤه من بعده، وفي كل عهد إنجازات نحتاج إلى كتب لذكرها لا مقالة، حتى وصلنا إلى مليك الحزم سلمان وولي عهد العزم محمد شهدت فيها دولتنا قفزات غير مسبوقة ومتلاحقة على جميع الأصعدة الاقتصادية الرياضية الاجتماعية الصناعية والسياسية، حيث أصبحت صانع قرار دولي محط الأنظار ينظر لها العالم باحترام وبعين الاعتبار، عزنا بطبعنا شعار موفق يعبر عن اعتزازنا بتاريخنا مع المضي قدماً في الحداثة التي هي واقع جميل ونطمح للمزيد.
** **
- سارة القريني