ولأنها بلد يهتم بالرياضة والشباب وبإحياء كل ما من شأنه رسم صورة ناصعة البياض عنها وعن جودة منشآتها وكوادرها البشرية، فقد استضافت المملكة العربية السعودية خلال السنوات الأخيرة «على سبيل المثال لا الحصر» أكثر من 150 فعالية وحدثاً رياضياً عالمياً، ونجحت في ذلك بامتياز.. كانت هذه الأحداث منوعة ما بين كرة القدم وألعاب أخرى.
ففي كرة القدم استضافت السوبر الإفريقي، وقبلها السوبر الإيطالي والسوبر الإسباني.
وجمعت الأندية العربية لتتنافس في بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية في أبها والطائف بمشاركة نجوم عالميين.
ونظمت مونديال الأندية 2023 في جدة، وكذلك استضافت الأدوار النهائية لدوري أبطال آسيا للنخبة، وبطولات آسيا للمنتخبات السنية.
نظمت منافسات آسيوية في كرة اليد، وبطولة العالم لرفع الأثقال للشباب.
تنظيم دورة الألعاب السعودية بمشاركة آلاف الرياضيين والرياضيات.
إقامة مباراة كأس مارادونا وغيرها الكثير والكثير إضافة إلى البطولة الأحدث وهي كأس العالم للرياضات الإلكترونية.
كما استضافت المملكة ونظمت سباقات الفورمولا ورالي السيارات وخصوصا رالي داكار المسابقة الأضخم في عالم المحركات 2021 وجائزة السعودية الكبرى STC للفورمولا1 وسباق إكستريم إي العُلا 2021، ونزالات عالمية في الملاكمة والمصارعة وكرة اليد، إلى جانب استضافة بطولات WWE، والجولف «ليف جولف».
وفازت المملكة أيضا بشرف استضافة وتنظيم بطولة كأس آسيا 2027، وها هي الآن تحظى بثقة وتأييد أكبر وأعلى سلطة رياضية في العالم بمنحها حق استضافة وتنظيم أكبر حدث كروي في العالم المتمثل في مونديال 2034.
كما ستستضيف المملكة دورة الألعاب الشتوية في تروجينا 2029.
كل هذا لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله أولاً ثم الدعم الكبير الذي يجده القطاع الرياضي من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده - حفظهما الله - والذي بسببه تحول الحلم إلى حقيقة.