المجمعة - فهد الفهد:
عبّر عدد من أهالي مدينة المجمعة عن انطباعاتهم بذكرى اليوم الوطني لتوحيد هذا الكيان على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - خاصة ونحن وصلنا إلى مرحلة من التطور والرقي في عهد قائد مسيرتنا وباني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله وأدام لهذا الوطن أمنه واستقراره -.
جاء ذلك في أحاديث بهذه المناسبة الغالية أدلى بها لـ (الجزيرة) عدد من أهالي مدينة المجمعة.
* حيث قال الأستاذ إبراهيم بن حمد التويجري، تعد هذه الذكرى الغالية فرحة لكل مواطن، ومناسبة وفرصة لتجسيد ما تعاهد عليه أبناء هذا الوطن المعطاء من حب وولاء ووفاء لولاة الأمر، وتجديدا لصور التلاحم والعطاء، وذكرى عظيمة لهذه البلاد التي أعزها الله بخدمة أطهر بقاع الأرض، وخدمة كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام. وعلينا جميعا أن نسترجع ذكرى بطولات وأبطال يتزعمهم المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - الذي استطاع جمع قلوب وعقول أبناء هذه البلاد على هدف واحد، جعلهم يسابقون ظروف الزمان والمكان للسعي لإرساء قواعد وأسس راسخة لهذا البنيان الشامخ على أسس ثابتة مستمدة من الكتاب والسنة، وتجسيد واقع صنعه قائد محنك وشعب مخلص؛ لتصبح أجزاء هذه البلاد وحدة واحدة قلبا وقالبا حتى أصبح المواطن ينعم بالصحة والخير والتقدم والسعادة والرفاهية وسط أمن وأمان في هذه البلاد المباركة.. وأكد أن وطننا لا يحتاج ليوم واحد يخصص للاحتفاء بمنجزاته واستحضار تاريخه المجيد وشكر قيادته المخلصة على ما تطرحه من رؤى وأفكار ومبادرات لأجل الوطن، بل يحتاج ذلك إلى كل أيام السنة. فتهنئة من القلب أرفعها إلى مقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد والأسرة المالكة والشعب السعودي الوفي بهذه المناسبة السعيدة.
- وقال الأستاذ فهد بن محمد الربيعة في هذا اليوم تم إعلان المملكة العربية السعودية دولة موحدة تحت راية التوحيد حاكمة بالكتاب والسنة على يد المؤسس جلالة المغفور له - بإذن الله - الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه -، وجاء من بعده أبناؤه البررة المخلصون الذين ساروا على نهج المؤسس. وأضاف: إننا ونحن اليوم في الذكرى الـ95 نبارك لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ولسمو ولي عهده الأمين والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم بهذه المناسبة الغالية، ونحمد الله الذي منّ على هذه البلاد بالأمن والأمان ورغد العيش والتلاحم غير المستغرب بين القائد والمواطن. وأكد أن الوطن يستحق منا الكثير بلا حدود؛ لنرتقي به، ونجعله شامخا فوق كل الأوطان. وأدعو الله تعالى أن يعيد علينا هذه الذكرى أعواما عديدة وأزمنة مديدة ونحن إلى الأمام قدما في جميع مجالات الحياة.
- وقال الأستاذ طارق بن عبدالله الرميح إن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو مناسبة مميزة محفورة في الذاكرة والوجدان، هذا اليوم الذي تحقق فيه التكامل والوحدة، وأزيلت الفرقة والتفكك، هو اليوم الذي يشهد له التاريخ بمدى التطور والازدهار وفي هذا اليوم يجب على كل مواطن أن يسطر أجمل العبارات عنه.. وأضاف: نحتفي في هذا اليوم بيوم توحيد هذه البلاد الغالية تحت اسم المملكة العربية السعودية، وذلك على يد المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه -. ولا شك أنه عندما يحتفل الشعب فإنه يحتفل بالمنجزات الوطنية على أرض الواقع، وانتقال الوطن من الصحراء إلى مضاهاة كبرى الدول. ويبقى الوطن عزيزا وعظيما محافظا على المبادئ والقيم النابعة من الشريعة الإسلامية، ومحافظا على المقدسات من كيد الأعداء. وبهذه المناسبة الغالية يسرني أن أرفع أسمى التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين ولمقام سمو ولي العهد الأمين وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل... عشت يا وطني، ودام عزك.
- وهنأ الأستاذ فهد بن عثمان السناني خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - والشعب السعودي كافة بالذكرى 95 بيومنا الوطني وقال: تعد ذكرى يومنا الوطني من أجمل الذكريات من العطاء والإنجاز والنجاح؛ حيث جمع المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - شتات هذا الوطن حتى أصبح ينعم باللحمة والأمن والأمان، وجاء من بعده أبناؤه البررة حتى هذا العهد الزاهر، عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وعضده الأيمن سمو ولي العهد - حفظهما الله - واضاف لا شك أن هذه المناسبة تستحق منا الشكر لقيادتنا وولاة أمرنا. كما نقدم الشكر لأبناء هذا الوطن، وعلى رأسهم جنودنا البواسل المرابطون والساهرون على أمن وسلامة الوطن. فكل عام وأنت يا وطني بخير، وفي خير إن شاء الله.
- وقال الأستاذ حمود بن عبدالعزيز المزيني: لقد قام جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود بتوحيد هذا الكيان الشامخ وخلفه رجالات هذا الشعب الأبي... ولم يتحقق ذلك بين عشية وضحاها بل بكفاح مرير ومشقة وعناء. مع ضيق في ذات اليد وقلة في الإمكانات ولكنها عزائم الرجال والإرادة التي لا تقهر فتحقق المراد بتوحيد مناطق هذه البلاد بعد التشرذم. واندماج شعبها في وحدة وطنية يشار إليها بالبنان. فانطلقت عملية البناء والتنمية في مختلف القطاعات بخطى حثيثة على مدى هذه العقود حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه بعون الله وتوفيقه. هذه الإنجازات والمكتسبات العظيمة التي تحققت في وطنننا إنما هي أمانة في أعناقنا جميعا ولا سيما أنتم أيها الشباب والأجيال القادمة التي لم تعان ما عاناه الآباء من الآلام والأحزان والجوع والحرمان.. يطوون الفيافي والقفار على ظهور الجمال ومشيا على الأقدام في ملحمة لم يشهد لها التاريخ مثيلا أبهرت بأحداثها القادة. وأخذت بقلوب الكتاب والرحالة الذين سطروا حولها الروايات فالوطن الوطن أيها الشباب والحرص الحرص على المنجزات التي تحققت بعد جهد جهيد على مدى عقود فما أصعب البنيان وأهون الهدم. ولا تغرنكم الأفكار الأممية الخيالية المخادعة فبلادكم أولى بكم ووطنكم مقدم على بقية الأوطان.. كرسوا حب الوطن في قلوبكم فهو وطنكم الذي سيبقى لكم أما أوطان الآخرين فهي لأهلها وليست لكم.. فلا تخدعوا بالشعارات ولا تغتروا بالدعايات فلن يبقى لكم في النهاية إلا بلادكم وأهلكم وقادتكم. والعاقل من اتعظ بغيره.
- وقال الدكتور يحيى بن عبدالعزيز الحقيل: الوطن يحتفل بذكرى توحيد المملكة العربية السعودية 95 عاما من الريادة والتقدم، يسعد أيامك وسنينك يا وطني الغالي، حيث نحتفل هذا العام بمرور 95 عاما على توحيد المملكة العربية السعودية على يد المغفور له بإذن الله، المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود، - طيب الله ثراه - وهي مناسبة غالية على قلوبنا، ترسخ في ذاكرتنا ملاحم التاريخ والتضحيات التي أسست لهذا الكيان الشامخ الذي بات رمزا للعزة والقوة… واليوم، وفي ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حبيب الشعب- وعراب هذا الوطن تواصل المملكة مسيرتها نحو تحقيق المزيد من الإنجازات على جميع الأصعدة. حيث تثبت المملكة بإنجازاتها الكبيرة أن الطموح لا يعرف حدودا، وأن الأفق مليء بالفرص والإمكانات التي لا تعد ولا تحصى... ففي هذا العهد شهدت المملكة تحولات كبرى في مختلف المجالات الاقتصادية، الاجتماعية، والتكنولوجية. وبرزت بشكل خاص رؤية 2030 التي يقودها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، والتي تهدف إلى تنويع الاقتصاد السعودي بعيدا عن النفط، وتعزيز دور الشباب في بناء مستقبل البلاد. رؤية طموحة تقودها حكومة قوية وعقول شابة، لتشكل نقلة نوعية في تاريخ المملكة. من أبرز الإنجازات التي تحققت في الأعوام الأخيرة هي التحول الرقمي الكبير في المملكة، الذي أتاح للمواطنين والمقيمين الحصول على خدمات حكومية إلكترونية متقدمة، مما ساعد في تحسين جودة الحياة وتسهيل الإجراءات.
وعلى المستوى الاقتصادي، حققت المملكة عديدا من الإنجازات المشهود لها على الصعيدين المحلي والدولي، من أبرزها استثمارات ضخمة في الطاقة المتجددة، وتحقيق شراكات استراتيجية مع دول كبرى في مختلف المجالات. كما لا يمكن نسيان الدور الحيوي الذي لعبته المملكة في الاقتصاد العالمي من خلال مجموعة «G20» وتحقيق التنسيق الاقتصادي العالمي في ظل الظروف المتغيرة... وختاما، تتجدد أيامنا بكل فخر واعتزاز في هذا الوطن الغالي، حيث يزداد الوهج مع كل يوم يمر، ويصبح المستقبل أكثر إشراقا بفضل القيادة الرشيدة، وبفضل الشعب السعودي الذي يثبت يوما بعد يوم عزما لا يلين ورغبة في بناء وطن مستدام ومزدهر... كل عام ووطني الحبيب بخير، ونحن معا نواصل السير على درب المجد والنماء.
- وأكد الأستاذ أحمد بن محمد الربيعة أن اليوم الوطني مناسبة عظيمة نحتفي بها كل عام شكرا لله وعرفانا بجهود الملك عبدالعزيز ورجاله الأوفياء الذين وحدوا هذا الكيان العظيم، واعتزازا بمن رفع البناء من بعدهم من ملوك وأمراء ونخب مؤهلة حتى أضحت المملكة دولة ذات شأن، تسابق الزمن لمزيد من التطور والنماء وفق رؤية طموحة وقيادة ملهمة وشعب وفي يعمل بفن ويحقق بإتقان، ويتحلى بطباع أصيلة تميزه وتمده بالحكمة والبصيرة وتمنحه القوة والتأثير والاستدامة، واليوم ونحن نباهي بديننا وقيادتنا ووطننا وإنجازاتنا فإننا نفخر بطباعنا المتجذرة في أسلوب حياتنا وتعاملاتنا ومواقفنا، فهي عزنا وهويتنا وروح مجتمعنا؛ فمن يتعامل مع الإنسان السعودي تأسره طباعه فالأصالة معدنه والكرم شعاره والجود عنوانه والفزعة ميدانه والرؤية والطموح والشغف بالعمل وسيلته وقراره… حفظ الله لنا قائد نهضتنا الملك سلمان بن عبدالعزيز وعراب رؤيتنا الأمير محمد بن سلمان وحفظ الله لنا ديننا ووطننا ورجال أمننا وأدام علينا نعمة الأمن والأمان في وطن الأمجاد.
- وقال الأستاذ عبدالله بن أحمد الصالح 95 عاما من الرخاء والازدهار، نحمد الله سبحانه وتعالى على نعم الأمن والرخاء، وعين الحق ترعانا بفضله تعالى، ثم بنهج القيادة الراشدة، وعلى رأسها قائد مسيرتنا وباني نهضتنا المباركة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -. وأكد أن الوطن يعني أنت وأمك وأباك وأبناءك وأسرتك وقريتك ومدينتك.. يعني كل شيء جميل حولك؛ فحافظ عليه، ودافع عنه، وضحي من أجله؛ فخير الأوطان وطن الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين. حماك الله يا وطني، وكل عام ووطنا الغالي ينعم بالحب والأمن والأمان والازدهار. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأمد الله في عمرهما ذخرا للإسلام والمسلمين..
- من جانبه قال الأستاذ شلهوب بن عبدالله الشلهوب يعد اليوم الوطني ركيزه أساسية ومناسبة عظيمة تخلد ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد المغفور له الملك عبدالعزيز في ملحمة فريدة في تنفيذها ومهدت الطريق إلى بناء دولة كبيرة واضاف أن المملكة العربية السعودية ليست مجرد مملكة ذات تاريخ طويل بل هي غنية برجالها الأوفياء وإرثها العريق ومؤشراتها الاقتصادية الواعدة مما يجعلها نموذجا للتنمية المتوازنة التي تجمع بين الماضي العريق والمستقبل الطموح ونحن نحتفل كل عام بهذه المناسبة الكبيرة نتذكر جهود الملوك الذين تعاقبوا على حكمها وتسييرها وروح الانتماء لها والاعتزاز بهذا التطور الذي شمل جميع المجالات بفضل موقعها الاستراتيجي الذي يربط بين القارات وتلعب دورا حيويا في الحركة الاقتصادية واللوجستية مما يعزز التنافسية كوجهة استثمارية واعدة تجمع بين التراث والتطور ويجعلها جزءا من رؤية المملكة الطموحة في تحقيق التنمية المستدامة.
- وقال الأستاذ خالد بن أحمد الثميري: إن اليوم الوطني ملحمة إباء ووفاء.. جيل بدأها المغفور له - بإذن الله تعالى - الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -، وسطر كيانها أبناؤه البررة. وفي هذا اليوم نستمد قوتنا من ذلك التاريخ المجيد لمستقبل يرقى بنا بين الأمم المتقدمة، في هذا العهد الزاهر تحت ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أطال الله في عمره وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وهذا الوطن يقوم على سواعد جيل محب لوطنه. فكل عام وأنت بخير يا وطن العز والشموخ، وحفظ الله قادتنا الأفذاذ والشعب الكريم، ونصر الله جنودنا المرابطين على حدود وطنا وكل عام ووطنناالغالي بألف خير..
- وقال الأستاذ خالد بن عثمان المحارب في الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام الموافق الأول من الميزان تحتفل بلادنا بذكرى اليوم الوطني الذي توحدت فيه بعد فرقة وشتات، وأصبحت من واجهات العالم المتحضر. وهذا بفضل الله، ثم بشجاعة وبسالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه -. ويسرني بهذه المناسبة أن أرفع أسمى التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده والشعب السعودي النبيل وقواتنا الباسلة في كل ثغر من ثغور وطننا الغالي. وأضاف أن في هذا اليوم يحكي مجد وشموخ المؤسس - رحمه الله - لدولة موحدة ومتخذة شرع الله أساسا ومنهجا فنمت وآمنت وازدهرت بفضل الله، وأصبحت حامية للفضائل، ومنافحة عن الإسلام والمسلمين. فلله الحمد رب العالمين.
- وقال الأستاذ خالد بن عبدالله الدهش الوطن بيت الجميع، كيف لا يكون كذلك وهو ما تهفو إليه أنفسنا، وتراق الدماء رخيصة من أجله فداء لترابه. فحفظ الله وطننا وولاة أمرنا، وأعاد الله يوم الوطن وهو من ازدهار إلى ازدهار وأمن وأمان في هذا العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله -. مؤكدا أن اليوم الوطني ملحمة تاريخية جميلة، نستلهم منها السير قدما إلى مستقبل مشرق لوطن يستحق العطاء، وولاة أمر نحبهم ويحبوننا.. فدمت لنا يا أغلى وأعز وطن.
- فيما قال الأستاذ نسيم بن إبراهيم العمر: حق لنا أن نفخر بانتمائنا إلى هذا الوطن الغالي، فرايته تحمل كلمة التوحيد، وطن يحبه كل مخلص، ونفديه بأرواحنا وأبنائنا.. ففي مثل هذا اليوم نتذكر ملحمة التوحيد، ونتذكر المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - الذي استطاع - بفضل الله - أن يوحد أجزاء هذه البلاد على كلمة التوحيد. ويسعدني بهذه المناسبة أن أرفع التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد وللشعب السعودي.. داعيا الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان، وأن يرد كيد الكائدين إلى نحورهم.
* حيث قال الأستاذ إبراهيم بن حمد التويجري، تعد هذه الذكرى الغالية فرحة لكل مواطن، ومناسبة وفرصة لتجسيد ما تعاهد عليه أبناء هذا الوطن المعطاء من حب وولاء ووفاء لولاة الأمر، وتجديدا لصور التلاحم والعطاء، وذكرى عظيمة لهذه البلاد التي أعزها الله بخدمة أطهر بقاع الأرض، وخدمة كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام. وعلينا جميعا أن نسترجع ذكرى بطولات وأبطال يتزعمهم المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - الذي استطاع جمع قلوب وعقول أبناء هذه البلاد على هدف واحد، جعلهم يسابقون ظروف الزمان والمكان للسعي لإرساء قواعد وأسس راسخة لهذا البنيان الشامخ على أسس ثابتة مستمدة من الكتاب والسنة، وتجسيد واقع صنعه قائد محنك وشعب مخلص؛ لتصبح أجزاء هذه البلاد وحدة واحدة قلبا وقالبا حتى أصبح المواطن ينعم بالصحة والخير والتقدم والسعادة والرفاهية وسط أمن وأمان في هذه البلاد المباركة.. وأكد أن وطننا لا يحتاج ليوم واحد يخصص للاحتفاء بمنجزاته واستحضار تاريخه المجيد وشكر قيادته المخلصة على ما تطرحه من رؤى وأفكار ومبادرات لأجل الوطن، بل يحتاج ذلك إلى كل أيام السنة. فتهنئة من القلب أرفعها إلى مقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد والأسرة المالكة والشعب السعودي الوفي بهذه المناسبة السعيدة.
- وقال الأستاذ فهد بن محمد الربيعة في هذا اليوم تم إعلان المملكة العربية السعودية دولة موحدة تحت راية التوحيد حاكمة بالكتاب والسنة على يد المؤسس جلالة المغفور له - بإذن الله - الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه -، وجاء من بعده أبناؤه البررة المخلصون الذين ساروا على نهج المؤسس. وأضاف: إننا ونحن اليوم في الذكرى الـ95 نبارك لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ولسمو ولي عهده الأمين والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم بهذه المناسبة الغالية، ونحمد الله الذي منّ على هذه البلاد بالأمن والأمان ورغد العيش والتلاحم غير المستغرب بين القائد والمواطن. وأكد أن الوطن يستحق منا الكثير بلا حدود؛ لنرتقي به، ونجعله شامخا فوق كل الأوطان. وأدعو الله تعالى أن يعيد علينا هذه الذكرى أعواما عديدة وأزمنة مديدة ونحن إلى الأمام قدما في جميع مجالات الحياة.
- وقال الأستاذ طارق بن عبدالله الرميح إن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو مناسبة مميزة محفورة في الذاكرة والوجدان، هذا اليوم الذي تحقق فيه التكامل والوحدة، وأزيلت الفرقة والتفكك، هو اليوم الذي يشهد له التاريخ بمدى التطور والازدهار وفي هذا اليوم يجب على كل مواطن أن يسطر أجمل العبارات عنه.. وأضاف: نحتفي في هذا اليوم بيوم توحيد هذه البلاد الغالية تحت اسم المملكة العربية السعودية، وذلك على يد المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه -. ولا شك أنه عندما يحتفل الشعب فإنه يحتفل بالمنجزات الوطنية على أرض الواقع، وانتقال الوطن من الصحراء إلى مضاهاة كبرى الدول. ويبقى الوطن عزيزا وعظيما محافظا على المبادئ والقيم النابعة من الشريعة الإسلامية، ومحافظا على المقدسات من كيد الأعداء. وبهذه المناسبة الغالية يسرني أن أرفع أسمى التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين ولمقام سمو ولي العهد الأمين وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل... عشت يا وطني، ودام عزك.
- وهنأ الأستاذ فهد بن عثمان السناني خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - والشعب السعودي كافة بالذكرى 95 بيومنا الوطني وقال: تعد ذكرى يومنا الوطني من أجمل الذكريات من العطاء والإنجاز والنجاح؛ حيث جمع المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - شتات هذا الوطن حتى أصبح ينعم باللحمة والأمن والأمان، وجاء من بعده أبناؤه البررة حتى هذا العهد الزاهر، عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وعضده الأيمن سمو ولي العهد - حفظهما الله - واضاف لا شك أن هذه المناسبة تستحق منا الشكر لقيادتنا وولاة أمرنا. كما نقدم الشكر لأبناء هذا الوطن، وعلى رأسهم جنودنا البواسل المرابطون والساهرون على أمن وسلامة الوطن. فكل عام وأنت يا وطني بخير، وفي خير إن شاء الله.
- وقال الأستاذ حمود بن عبدالعزيز المزيني: لقد قام جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود بتوحيد هذا الكيان الشامخ وخلفه رجالات هذا الشعب الأبي... ولم يتحقق ذلك بين عشية وضحاها بل بكفاح مرير ومشقة وعناء. مع ضيق في ذات اليد وقلة في الإمكانات ولكنها عزائم الرجال والإرادة التي لا تقهر فتحقق المراد بتوحيد مناطق هذه البلاد بعد التشرذم. واندماج شعبها في وحدة وطنية يشار إليها بالبنان. فانطلقت عملية البناء والتنمية في مختلف القطاعات بخطى حثيثة على مدى هذه العقود حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه بعون الله وتوفيقه. هذه الإنجازات والمكتسبات العظيمة التي تحققت في وطنننا إنما هي أمانة في أعناقنا جميعا ولا سيما أنتم أيها الشباب والأجيال القادمة التي لم تعان ما عاناه الآباء من الآلام والأحزان والجوع والحرمان.. يطوون الفيافي والقفار على ظهور الجمال ومشيا على الأقدام في ملحمة لم يشهد لها التاريخ مثيلا أبهرت بأحداثها القادة. وأخذت بقلوب الكتاب والرحالة الذين سطروا حولها الروايات فالوطن الوطن أيها الشباب والحرص الحرص على المنجزات التي تحققت بعد جهد جهيد على مدى عقود فما أصعب البنيان وأهون الهدم. ولا تغرنكم الأفكار الأممية الخيالية المخادعة فبلادكم أولى بكم ووطنكم مقدم على بقية الأوطان.. كرسوا حب الوطن في قلوبكم فهو وطنكم الذي سيبقى لكم أما أوطان الآخرين فهي لأهلها وليست لكم.. فلا تخدعوا بالشعارات ولا تغتروا بالدعايات فلن يبقى لكم في النهاية إلا بلادكم وأهلكم وقادتكم. والعاقل من اتعظ بغيره.
- وقال الدكتور يحيى بن عبدالعزيز الحقيل: الوطن يحتفل بذكرى توحيد المملكة العربية السعودية 95 عاما من الريادة والتقدم، يسعد أيامك وسنينك يا وطني الغالي، حيث نحتفل هذا العام بمرور 95 عاما على توحيد المملكة العربية السعودية على يد المغفور له بإذن الله، المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود، - طيب الله ثراه - وهي مناسبة غالية على قلوبنا، ترسخ في ذاكرتنا ملاحم التاريخ والتضحيات التي أسست لهذا الكيان الشامخ الذي بات رمزا للعزة والقوة… واليوم، وفي ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حبيب الشعب- وعراب هذا الوطن تواصل المملكة مسيرتها نحو تحقيق المزيد من الإنجازات على جميع الأصعدة. حيث تثبت المملكة بإنجازاتها الكبيرة أن الطموح لا يعرف حدودا، وأن الأفق مليء بالفرص والإمكانات التي لا تعد ولا تحصى... ففي هذا العهد شهدت المملكة تحولات كبرى في مختلف المجالات الاقتصادية، الاجتماعية، والتكنولوجية. وبرزت بشكل خاص رؤية 2030 التي يقودها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، والتي تهدف إلى تنويع الاقتصاد السعودي بعيدا عن النفط، وتعزيز دور الشباب في بناء مستقبل البلاد. رؤية طموحة تقودها حكومة قوية وعقول شابة، لتشكل نقلة نوعية في تاريخ المملكة. من أبرز الإنجازات التي تحققت في الأعوام الأخيرة هي التحول الرقمي الكبير في المملكة، الذي أتاح للمواطنين والمقيمين الحصول على خدمات حكومية إلكترونية متقدمة، مما ساعد في تحسين جودة الحياة وتسهيل الإجراءات.
وعلى المستوى الاقتصادي، حققت المملكة عديدا من الإنجازات المشهود لها على الصعيدين المحلي والدولي، من أبرزها استثمارات ضخمة في الطاقة المتجددة، وتحقيق شراكات استراتيجية مع دول كبرى في مختلف المجالات. كما لا يمكن نسيان الدور الحيوي الذي لعبته المملكة في الاقتصاد العالمي من خلال مجموعة «G20» وتحقيق التنسيق الاقتصادي العالمي في ظل الظروف المتغيرة... وختاما، تتجدد أيامنا بكل فخر واعتزاز في هذا الوطن الغالي، حيث يزداد الوهج مع كل يوم يمر، ويصبح المستقبل أكثر إشراقا بفضل القيادة الرشيدة، وبفضل الشعب السعودي الذي يثبت يوما بعد يوم عزما لا يلين ورغبة في بناء وطن مستدام ومزدهر... كل عام ووطني الحبيب بخير، ونحن معا نواصل السير على درب المجد والنماء.
- وأكد الأستاذ أحمد بن محمد الربيعة أن اليوم الوطني مناسبة عظيمة نحتفي بها كل عام شكرا لله وعرفانا بجهود الملك عبدالعزيز ورجاله الأوفياء الذين وحدوا هذا الكيان العظيم، واعتزازا بمن رفع البناء من بعدهم من ملوك وأمراء ونخب مؤهلة حتى أضحت المملكة دولة ذات شأن، تسابق الزمن لمزيد من التطور والنماء وفق رؤية طموحة وقيادة ملهمة وشعب وفي يعمل بفن ويحقق بإتقان، ويتحلى بطباع أصيلة تميزه وتمده بالحكمة والبصيرة وتمنحه القوة والتأثير والاستدامة، واليوم ونحن نباهي بديننا وقيادتنا ووطننا وإنجازاتنا فإننا نفخر بطباعنا المتجذرة في أسلوب حياتنا وتعاملاتنا ومواقفنا، فهي عزنا وهويتنا وروح مجتمعنا؛ فمن يتعامل مع الإنسان السعودي تأسره طباعه فالأصالة معدنه والكرم شعاره والجود عنوانه والفزعة ميدانه والرؤية والطموح والشغف بالعمل وسيلته وقراره… حفظ الله لنا قائد نهضتنا الملك سلمان بن عبدالعزيز وعراب رؤيتنا الأمير محمد بن سلمان وحفظ الله لنا ديننا ووطننا ورجال أمننا وأدام علينا نعمة الأمن والأمان في وطن الأمجاد.
- وقال الأستاذ عبدالله بن أحمد الصالح 95 عاما من الرخاء والازدهار، نحمد الله سبحانه وتعالى على نعم الأمن والرخاء، وعين الحق ترعانا بفضله تعالى، ثم بنهج القيادة الراشدة، وعلى رأسها قائد مسيرتنا وباني نهضتنا المباركة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -. وأكد أن الوطن يعني أنت وأمك وأباك وأبناءك وأسرتك وقريتك ومدينتك.. يعني كل شيء جميل حولك؛ فحافظ عليه، ودافع عنه، وضحي من أجله؛ فخير الأوطان وطن الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين. حماك الله يا وطني، وكل عام ووطنا الغالي ينعم بالحب والأمن والأمان والازدهار. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأمد الله في عمرهما ذخرا للإسلام والمسلمين..
- من جانبه قال الأستاذ شلهوب بن عبدالله الشلهوب يعد اليوم الوطني ركيزه أساسية ومناسبة عظيمة تخلد ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد المغفور له الملك عبدالعزيز في ملحمة فريدة في تنفيذها ومهدت الطريق إلى بناء دولة كبيرة واضاف أن المملكة العربية السعودية ليست مجرد مملكة ذات تاريخ طويل بل هي غنية برجالها الأوفياء وإرثها العريق ومؤشراتها الاقتصادية الواعدة مما يجعلها نموذجا للتنمية المتوازنة التي تجمع بين الماضي العريق والمستقبل الطموح ونحن نحتفل كل عام بهذه المناسبة الكبيرة نتذكر جهود الملوك الذين تعاقبوا على حكمها وتسييرها وروح الانتماء لها والاعتزاز بهذا التطور الذي شمل جميع المجالات بفضل موقعها الاستراتيجي الذي يربط بين القارات وتلعب دورا حيويا في الحركة الاقتصادية واللوجستية مما يعزز التنافسية كوجهة استثمارية واعدة تجمع بين التراث والتطور ويجعلها جزءا من رؤية المملكة الطموحة في تحقيق التنمية المستدامة.
- وقال الأستاذ خالد بن أحمد الثميري: إن اليوم الوطني ملحمة إباء ووفاء.. جيل بدأها المغفور له - بإذن الله تعالى - الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -، وسطر كيانها أبناؤه البررة. وفي هذا اليوم نستمد قوتنا من ذلك التاريخ المجيد لمستقبل يرقى بنا بين الأمم المتقدمة، في هذا العهد الزاهر تحت ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أطال الله في عمره وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وهذا الوطن يقوم على سواعد جيل محب لوطنه. فكل عام وأنت بخير يا وطن العز والشموخ، وحفظ الله قادتنا الأفذاذ والشعب الكريم، ونصر الله جنودنا المرابطين على حدود وطنا وكل عام ووطنناالغالي بألف خير..
- وقال الأستاذ خالد بن عثمان المحارب في الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام الموافق الأول من الميزان تحتفل بلادنا بذكرى اليوم الوطني الذي توحدت فيه بعد فرقة وشتات، وأصبحت من واجهات العالم المتحضر. وهذا بفضل الله، ثم بشجاعة وبسالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه -. ويسرني بهذه المناسبة أن أرفع أسمى التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده والشعب السعودي النبيل وقواتنا الباسلة في كل ثغر من ثغور وطننا الغالي. وأضاف أن في هذا اليوم يحكي مجد وشموخ المؤسس - رحمه الله - لدولة موحدة ومتخذة شرع الله أساسا ومنهجا فنمت وآمنت وازدهرت بفضل الله، وأصبحت حامية للفضائل، ومنافحة عن الإسلام والمسلمين. فلله الحمد رب العالمين.
- وقال الأستاذ خالد بن عبدالله الدهش الوطن بيت الجميع، كيف لا يكون كذلك وهو ما تهفو إليه أنفسنا، وتراق الدماء رخيصة من أجله فداء لترابه. فحفظ الله وطننا وولاة أمرنا، وأعاد الله يوم الوطن وهو من ازدهار إلى ازدهار وأمن وأمان في هذا العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله -. مؤكدا أن اليوم الوطني ملحمة تاريخية جميلة، نستلهم منها السير قدما إلى مستقبل مشرق لوطن يستحق العطاء، وولاة أمر نحبهم ويحبوننا.. فدمت لنا يا أغلى وأعز وطن.
- فيما قال الأستاذ نسيم بن إبراهيم العمر: حق لنا أن نفخر بانتمائنا إلى هذا الوطن الغالي، فرايته تحمل كلمة التوحيد، وطن يحبه كل مخلص، ونفديه بأرواحنا وأبنائنا.. ففي مثل هذا اليوم نتذكر ملحمة التوحيد، ونتذكر المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - الذي استطاع - بفضل الله - أن يوحد أجزاء هذه البلاد على كلمة التوحيد. ويسعدني بهذه المناسبة أن أرفع التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد وللشعب السعودي.. داعيا الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان، وأن يرد كيد الكائدين إلى نحورهم.