جواهر عبدالرحمن الدهيم - «الجزيرة»:
في هذا اليوم المجيد نحتفل بالذكرى الخامسة والتسعين لملحمة التوحيد والبناء الذي أسسها المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه في 23 سبتمبر عام 1935م تحت راية التوحيد ومنذ ذلك الحين أصبح يوم 23 سبتمبر من كل عام رمزا للفخر والاعتزاز بالوطن الغالي.
واليوم وفي هذا العام يزيدنا فخرا بهويتنا الوطنية «عزّنا بطبعنا» هوية تختزل مسيرة وطنية امتدت لتسعة عقود ونصف من الإنجاز والعطاء. فمنذ أن وحّد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- أرجاء البلاد، ارتبطت هويتنا السعودية بالكرامة والوفاء والاعتزاز بالانتماء. واليوم، يُعاد تأكيد هذه الحقيقة عبر هوية وطنية حديثة، لا تكتفي بأن تكون شعارًا للاحتفال، بل تتحول إلى أيقونة ثقافية تعكس ما يجمع السعوديين الطبع الأصيل الذي يثمر عزة وفخرًا في كل وقت ويحمل في طياته رسالة تعكس صفات أبناء السعودية المتوارثة منذ القدم من الكرم، والفزعة، والجود والطموح، والأصالة كسمات متجذرة في وجداننا، وفي هذا اليوم الذي نفتخر فيه بهويتنا نقف إعجابا بما تحقق من بناء وتقدم وإنجازات تعلو متن السحاب في كافة المجالات بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وبرؤية حكيمة من ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- وبهذه القيادة الرشيدة وصلت بلادنا إلى مصاف الدول العالمية المتقدمة وأصبح يشار إليها بالبنان ومحط أنظار العالم.
عن هذه المناسبة تحدث في البداية الدكتور سعيد بن تركي الملة: في اليوم الوطني الـ95، نقف بفخر أمام منجزات وطنٍ تجاوز التحديات وحقق قفزات تنموية ملهمة في جميع المجالات. وشعار هذا العام (عزّنا بطبعنا) ليس مجرد عبارة احتفالية، بل هو تأكيد لهوية راسخة وشخصية وطنية نابعة من قيم أصيلة توارثناها جيلاً بعد جيل وأضاف نؤمن في كلية الدراسات العليا بأن الاستثمار الحقيقي في الوطن يبدأ بالاستثمار في الإنسان، ولهذا نضع على عاتقنا مسؤولية إعداد كوادر بحثية وأكاديمية تسهم في إنتاج المعرفة وتنمية هذا الوطن. وأكد أن هذه المناسبة تمثل فرصة لتعزيز الوعي الوطني لدى الطلاب والطالبات، وتذكيرهم بأن كل مرحلة من مراحل تطور المملكة لم تكن لتتحقق لولا الإخلاص، والانتماء، والعمل الجاد.
حضور فاعل
وفي هذ اليوم المجيد أكد عميد كلية الدراسات التطبيقية الدكتور خالد بن عبد الله الخثلان: إن اليوم الوطني الـ95 يُجسد مرحلة متقدمة من مسيرة البناء الوطني، ويُعبر عما حققته المملكة من إنجازات نوعية في مختلف القطاعات.
وأشار إلى أن المملكة أثبتت حضورها الفاعل في المحافل الإقليمية والدولية بفضل رؤيتها الطموحة، وجهود أبنائها المخلصين، مضيفًا أن هذه المناسبة تمثل فرصة لتعزيز قيم المواطنة، وتجديد العهد على مواصلة الإسهام في خدمة الوطن عبر التعليم والمعرفة.
وبهذا اليوم المجيد أكد الدكتور خالد العمير، أن اليوم الوطني يمثل فرصة للتأمل في التحولات الكبرى التي تعيشها المملكة في ظل رؤية 2030، والتي جعلت من التعليم أحد المحركات الأساسية للنهضة الوطنية.
مسيره حافلة بالمنجزات
من جانبه قال الدكتور أحمد بن محمد القرني: إن اليوم الوطني الـ95 يُعد محطة وطنية مهمة نستحضر فيها مسيرة المملكة الحافلة بالمنجزات، وما تحقق فيها من نهضة تنموية شاملة بفضل الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة وأضاف أن ما وصلت إليه المملكة اليوم هو ثمرة الاستثمار في الإنسان السعودي، وتمكينه من المساهمة الفاعلة في بناء وطنه، مؤكداً أن التعليم يشكل ركيزة أساسية في استدامة هذا التقدم، وصناعة مستقبل مزدهر للأجيال القادمة.
طبع سعودي أصيل
ويقول عبدالله بن دخيل الله الفريدي الحربي رئيس مجلس إدارة جمعية ساعد الخيرية لدعم مرضى التصلب العصبي المتعدد: في اليوم الوطني الـ95 لمملكتنا الحبيبة، تتجلى هويتنا الوطنية في شعارٍ واحد: «عزنا بطبعنا». هذه الكلمات تختزل في طياتها روح كل سعودي وسعودية، وتعكس طبعًا أصيلًا يمتاز بالعزة، الصمود، الشجاعة، الكرم، والإصرار على التميز في كل مجال طبع السعودي هو روح العطاء والوفاء، هو القدرة على مواجهة التحديات بعزيمة لا تلين، هو التفاني في خدمة وطنه ومجتمعه، والتميز في الابتكار والعمل، وهو ما جعل من المملكة مثالًا عالميًا في النهضة الاقتصادية، التنمية الاجتماعية المبادرات الإنسانية، ودعم الأعمال الخيرية والجمعيات التطوعية التي تنشر قيم الإيثار والتكاتف في المجتمع اليوم الوطني ليس مجرد مناسبة، بل هو تأكيد على هويتنا، وتميزنا بطبعنا الذي لا يشبه أحدًا، وعزنا الذي لا يلين أمام أي تحدٍ.
هوية من واقع المجتمع
ويضيف الأستاذ سليمان بن أحمد العيد: في كل أمة ملامح وهوية، وفي كل شعب قيم ومبادئ تصوغ شخصيته وتحدد مساره. والمملكة العربية السعودية، على امتداد تاريخها الممتد منذ التأسيس، بنت هويتها الوطنية على إرث عميق من العزة والفخر، متكئ على قيم راسخة مثل الكرم، والفزعة، والجود، والطموح، والأصالة. ومن هنا، جاء الشعار الذي حملته الهوية البصرية لليوم الوطني الخامس والتسعين: «عزّنا بطبعنا»، ليكون أكثر من مجرد عبارة، بل خلاصة لمسيرة وطنية متجذرة في تاريخنا نحن السعوديين، ومستمرة نحو المستقبل هوية تُجسّد المواطن قبل المناسبة تعبّر الهوية البصرية لهذا العام عن أن العزّ والفخر ليسا طارئين على السعوديين، بل هما طبع متأصل فيهم منذ القدم. فقد وُلدت هذه الهوية من واقع المجتمع وقيمه، لا من لحظة آنية مرتبطة بمناسبة محددة. فهي انعكاس لشخصية المواطن السعودي التي لا تنفصل عن وطنه، وتمثل جسرًا بين الماضي الذي تأسست عليه الدولة السعودية، والحاضر الذي تعيشه المملكة، والمستقبل الذي تطمح إليه ولذلك، فإن شعار «عزّنا بطبعنا» لا يُقرأ فقط كهوية لليوم الوطني، بل يُفهم كرسالة أوسع.
وبهذه المناسبة الوطنية هنأت إدارة وأعضاء فريق موبار الدولي للسيارات الكلاسيكية الكويتية الحكومة والشعب السعودي رافعين أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- وإلى ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود حفظه الله ورعاه والى الشعب السعودي الشقيق بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السعودي.. سائلين المولى عز وجل أن يديم عليكم نعمة الأمن والأمان ويحفظكم، ويجعل أيامكم كلها أفراح.
تطور التعليم
وتحدثت الدكتورة البندري الرشود، حيث أشادت بتطور التعليم عاما بعد عام، مؤكدة أن التعليم في المملكة يشهد تطورًا ملحوظًا، يعكس حرص القيادة على دعم مسيرة العلم والمعرفة، وتوفير بيئة تعليمية تسهم في إعداد جيل واعٍ ومؤهل لخدمة الوطن بدعم من حكومتنا الرشيدة.
وفي هذا اليوم الذي نفتخر فيه بأمجادنا العظيمة تقول الدكتورة تهاني الرويلي، عضو هيئة التدريس بقسم وسائل وتكنولوجيا التعليم إن اليوم الوطني ليس مجرد ذكرى تاريخية، بل هو لحظة وعي وامتنان لكل ما تحقق من إنجازات على أرض هذا الوطن العظيم، وأضافت: في اليوم الوطني الـ95 نستحضر القيم التي شكّلت الشخصية السعودية، من عطاء وإخلاص وإباء وتكافل، وهي القيم التي نفخر بها على مرّ العقود.
مناسبة للشعور بالمسؤولية الوطنية
وتقول الدكتورة أسماء بن عتيق: إن اليوم الوطني مناسبة لتعزيز الشعور بالمسؤولية الوطنية واستحضار الجهود التي يبذلها أبناء وبنات الوطن في خدمة مجتمعهم كلٌّ في مجاله، وأضافت أن الاحتفاء بهذه المناسبة هو تذكير بأهمية العمل المخلص والقيام بالواجبات على أكمل وجه، وفاءً لتاريخ الوطن العريق ومسيرته المباركة. وأكدت: نفخر اليوم بأن نكون جزءًا من هذا المشهد الوطني المتقدم، ونحمل رسالة التعليم بكل جدارة ومسؤولية.
وفي هذه الذكرى الخالدة تقول الأستاذة نوال بنت محمد الشريف المدير التنفيذي لجمعية إشراق: يطيب لي في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعًا، أن أرفع أسمى آيات التهنئة والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- وللشعب السعودي الكريم، بمناسبة اليوم الوطني الخامس والتسعين للمملكة العربية السعودية. إن شعار هذا العام «عزنا بطبعنا» يعكس جوهر الهوية السعودية الأصيلة، ويفتح أمامنا آفاقًا جديدة للارتقاء بالعمل المجتمعي والتنموي، انطلاقًا من قيم العطاء والتلاحم التي يقوم عليها وطننا الغالي.
الذكرى العزيزة
وفي هذا اليوم المجيد تشارك الأستاذة فاطمة القاسم إحدى منسوبات وزارة التعليم، حيث تقول: اليوم الوطني يوم عزيز والذي يصادف أول الميزان وهي ذكرى لم الشمل وتوحيد المملكة على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وبهذه المناسبة أبارك لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وإلى ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- وإلى كافة أفراد الشعب السعودي ونفتخر بشعار هذا العام المختلف الذي هو (عزنا بطبعنا) شعار يحكي الأطباع السعودية التي تربينا عليها من الجود والكرم والفزعة، كما أشيد بدور المرأة السعودية في ظل هذ الوطن الغالي حيث تبوأت أعلى المراتب فكان لها مكانة في المجتمع فكيف لا وهي الأم والأخت والزوجة والحمد الله على هذه النعمة وكل عام ووطننا بخير.
فخرنا في كل وقت
وفي يوم الفخر والعز بوطننا الغالي عبر الطالب عبدالعزيز العتيبي، حيث يقول: في هذ اليوم أشعر بالفخر والاعتزاز بالانتماء إلى وطن عظيم استطاع أن يتبوأ مكانة متقدمة بين دول العالم في شتى المجالات والذي هو منبع العادات والتقاليد الذي تأصلت فينا منذ القدم «فأعزّنا بطبعنا» هوية تختزل مسيرة وطنية امتدت لتسعة عقود ونصف من الإنجاز والعطاء. فمنذ أن وحّد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- أرجاء البلاد، ارتبطت هوية السعوديين بالكرامة والوفاء والاعتزاز بالانتماء. واليوم، يُعاد تأكيد هذه الحقيقة عبر هوية وطنية حديثة، لا تكتفي بأن تكون شعارًا للاحتفال، بل تتحول إلى أيقونة ثقافية تعكس ما يجمع السعوديين: الطبع الأصيل الذي يثمر عزة وفخرًا في كل وقت.
علم وتعليم
في الذكرى 95 للوطن الغالي عبرت الطالبة العنود المالك عن اعتزازها بهذه المناسبة مشيرة إلى أن اليوم الوطني يُجسد روح الطموح والمسؤولية لدى الشباب والشابات مؤكدة أن الاعتزاز بالهوية الوطنية هو الأساس لكل إنجاز وما نعيشه اليوم من تقدم علمي لهو من عطاء الوطن حيث التعليم المتطور بكافة مراحلة من حيث المدارس المتقدمة بجميع مراحلها والجامعات المتعددة التي تخرج الآلاف الطلاب والطالبات في جميع التخصصات التي تخدم أبناء الوطن وتسهم في النهضة العلمية والطبية والعمرانية للوطن الغالي بدعم من حكومتنا الرشيدة حفظهم الله وأدام علينا نعمة الأمن.
كرم ومواهب
الإبداع السعودي لا يعرف حدود العمر. إنجازات تعكس ثمار الاستثمار في التعليم والابتكار ضمن رؤية المملكة 2030، حيث تزهر مواهب الطفولة لتضع السعودية على خريطة الإبداع العالمي ففي اليوم الوطني يبرز عطاء الوطن واستثماره في أبناء المستقبل حيث برع عدد من الأطفال في عدة مواهب كما عبروا عن حبهم لوطنهم وكرمه.
ففي البداية تتحدث الطالب عبد الرحمن الهويشل عن حبة للوطن قائلاً: اليوم أقف حباً واحتراماً لوطني الغالي الذي منحني التعليم والحب والأمان وافتخر بلباسي السعودي رمز الأناقة والفخر واعتز بعاداتنا وطباعنا السعودية وأرحب بالضيف وأصب القهوة السعودية له بالدلة وأقدم الفنجان بيدي اليمنى وأقدم التمر هذه عادتنا التي فتحنا أعيننا عليها وهذ كرمنا الأصيل ومجدنا الخالد. حفظ الله قادتنا ووطنا.
أما الطفلة لمار أحمد الدريبي، طالبة الصف الرابع الابتدائي فتقول: بفضل الله ثم بفضل دعم حكومتنا الرشيدة حصلت على المركز الخامس عالمياً والميدالية الفضية في مسابقة الابتكار العالمية Codeavour6 بقطر بفكرة إبداعية خارج الصندوق، حققت المركز الثالث على مستوى المملكة وأشكر جميع من دعمني.
وفي يوم الوطن والفرح الطفولي بالمجد التليد يقول الطفل أحمد حسن الهويشل: احتفل اليوم في مدرستي بذكرى اليوم الوطني وارتدي الزي السعودي وأردد مع أصحابي -أنا سعودي وافتخر إني سعودي. حفظ الله ملكنا سلمان وولي العهد أميرنا المحبوب محمد بن سلمان ويا رب احفظ وطننا.
ـ ويشارك الطفل عبدالعزيز بن فهد الدوسري، ويقول: أنا أحب وطني والملك سلمان والأمير محمد وأشارك في حفل اليوم الوطني بأداء العرضة السعودية والله يحفظ وطننا.