لأن كرة القدم هي الرياضة الشعبية الأولى والتي تشهد مبارياتها حضوراً جماهيرياً كبيراً، وتحظى بمتابعة اعلامية واسعة من خارج الحدود، فقد شهدت السنوات الماضية تطوراً هائلاً في المنشآت الرياضية والملاعب لتنتقل من مرحلة «الملاعب الترابية «في البدايات إلى «منشآت عالمية مبهرة» في وقتنا الحاضر.
وتزامناً مع بدء العد التنازلي لاستضافة المملكة لأكبر حدث على مستوى العالم في كرة القدم والمتمثل بكأس العالم 2034. فقد حرصت حكومة خادم الحرمين على تطوير وتحديث وتحسين جودة الملاعب ،بل وأعلنت عن انشاء ملاعب جديدة بطرز عالمية فريدة.
وتشمل القائمة انشاء استاد الملك سلمان الدولي واستاد الأمير محمد بن سلمان واستاد المربع الجديد في الرياض واستاد روشن واستاد جنوب الرياض إلى جانب تحديث وتحسين وتطوير ملعب مدينة الملك فهد الرياضية وملعب جامعة الملك سعود وملعب مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية.
وكذلك انشاء استاد الدمام الجديد «أرامكو»، وتحسين استاد مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة «الجوهرة»، بالإضافة إلى استاد وسط جدة ،وكذلك انشاء ملعب مدينة الملك عبد الله الاقتصادية بجدة واستاد ساحل القدية.
كما تم الاعلان عن بناء استادات رياضية في نيوم وأبها، وتحديث استاد جامعة الملك خالد في أبها، ليصبح عدد الملاعب التي ستحتضن مباريات المونديال 15 ملعبا بخلاف ملاعب التدريب، وجميعها وفق أعلى المعايير الهندسية التي روعي فيها الجودة والفخامة وجمال المنظر، إلى جانب الاهتمام بأدق التفاصيل.