لاح يوم الوطن والعز لاح
وكلمة اللّه على البيرق تلوح
- «الأمير خالد الفيصل»
من بان عبدالعزيز وصبحنا باني
ما عاد نقبل ظلام الليل لو ساعه
- «الأمير بدر بن عبدالمحسن» - رحمه الله
منّي عليكم ياهل العوجا سلام
واختص أبو تركي عَمَا عين الحريب
- «محمد العوني - رحمه الله»
«الجزيرة» - عبدالعزيز بن سعود المتعب
في مثل هذا اليوم العزيز الغالي من كل عام يعتز أبناء المملكة العربية السعودية بتاريخهم المجيد بعد أن قيّض الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيّب الله ثراه- ليؤسس الدولة السعودية الثالثة ويوحدها ويؤسس المملكة العربية السعودية، فاليوم ترتفع الهامات عالياً وتضرع الأكف شكراً لله سبحانه وتعالى، حيث انتقل الوطن عمّا كان عليه إلى ما آل إليه، من الفرقة إلى وحدة الصف والكلمة، ومن الجهل إلى العلم ومن الفقر إلى الغنى، ومن الظلم إلى العدل ومن الخوف إلى الأمن والأمان.
وقد وثّق شعر الحربيات (العرضة السعودية) المواكب لمرحلة توحيد الوطن وتأسيسه مسيرة البطل الفذ الملك عبدالعزيز - طيّب الله ثراه - الذي قاد مسيرة استمرت لعقود ستبقى خالدة في جبين تاريخ اعتزاز أجيال أبناء الوطن للأبد.
* يقول الشاعر محمد بن عبدالله العوني - رحمه الله:
منّي عليكم ياهل العوجا سلام
واختص أبوتركي عما عين الحريب
ياشيخ باح الصبر من طول المقام
ياحامي الوندات ياريف الغريب
أضرب على الكايد ولا تسمع كلام
العز بالقلطات والرأي الصليب
لو ان طعت الشور يالحر القطام
ماكان حِشت الدار وأشقيت الحريب
أكرم هل العوجا مدابيس الظلام
هم درعك الضافي إلى بار الصحيب
عينك إلى سهرت يعافون المنام
غِشٍ لغيرك وانت لك مثل الحليب
لي عسكر البارود واحمر القتام
وتلافحت بأذيالها شِهب السبيب
والله مايجلى عن الكبد الملام
إلاّ الموارت يوم ياتي له نحيب
ومصقّلاتٍ كنّها نوض الغمام
بحدودها نَفْرِق حبيبٍ عن حبيب
* كما قال شاعر الحربيات (العرضة السعودية) فْهَيِّد بن دحيّم - رحمه الله:
نجد شامت لابوتركي وأخذها شيخنا
وأخمرت عشّاقها عقب لطم خشومها
لي بكت نجد العذيّه تهل دموعنا
بالهنادي قاصرينٍ شوارب قومها
حن هل العادات ومخضبين سيوفنا
والطيور الحايمه جادعين لحومها
صعبةٍ أفعالنا لي بغاها غيرنا
وكلمة التوحيد حنّا عمار رسومها
ومنها قوله:
لابتي عوج المراكيض هذا سوقنا
بيعوا الأرواح في الهوش بأول سومها
في تواريخ العرب راسمين علومنا
وعادة الدنيا تزول وتدوم علومها
* ويقول الشاعر الأمير خالد الفيصل:
لاح يوم الوطن والعز لاح
وكلمة الله على البيرق تلوح
* وقال الشاعر الأمير بدر بن عبدالمحسن - رحمه الله:
من بان عبدالعزيز وصبحنا باني
ما عاد نقبل ظلام الليل لو ساعه
* وقال الشاعر الأمير محمد بن أحمد السديري - رحمه الله:
ديرةٍ أحيا بها عبدالعزيز
ذكرياتٍ للفخار مدوّنات
لم شملٍ بالجزيرة منتشر
وحّد الحضر المقيمة والبدات
* ويقول الشاعر سهل بن بندر المقاطي:
عبدالعزيز الصيرمي وابن الإمام
اللّي أسود الغاب تخشى عرينه
من الكويت اقبل على الهجن درهام
يقول اموت ولا حياة الغبينه
ومنها قوله:
ويوم اصبحوا ذاع المنادي نبا هام
الحكم لابن سعود يا سامعينه
وكذلك قوله:
الناس قدّامه جماعات وأقسام
فيها القوي ياطا الضعيف ويهينه
فيها الفقر والجوع وامراضٍ إجسام
والجهل سايد بالقرى والمدينه
إلى أن قال:
قضى على روس الأعادي والأخصام
بسيفٍ يشيل الراس عن منكبينه
ياطا على روس الأفاعي بالأقدام
وحصّن بلاده بالحصون الحصينه
وحّد شتات الشعب في عدّة أعوام
حتى تمتّع بالأمن والسكينه
* ويقول الشاعر نايف صقر:
تلبّست له فأول صباه ماهود
ومدّت له الحنّا وجوّد عصاها
آمانها صدره عن الخوف والكود
عبدالعزيز يحنّها ويحماها
ومنها قوله:
جدّد لنا دينٍ معظّم ومعبود
مع سنّةٍ ما احدٍ كذب وافتراها