تحظى الرياضة في المملكة العربية السعودية بجزء كبير من اهتمام القيادة، لأنها تراها عاملاً مهماً جداً ورئيساً في تحسين جودة الحياة لدى كافة فئات المجتمع وبمختلف الأعمار، ولكون الرياضة أحد أبرز مستهدفات رؤية 2030، وهي الرؤية اطلقها سمو ولي العهد. وتسعى برامج ومبادرات رؤية 2030 إلى تحقيق هذه الأهداف من خلال زيادة مستويات النشاط البدني بين السكان، وتحفيز الأفراد على العيش بأسلوب حياة أكثر صحة، وتعزيز مبادئ وقيم الرياضة. ولا تتوقف الطموحات عند هذا الحد، بل يمتد الأثر المتوقع من نمو المجال الرياضي في المملكة إلى البيئة الاقتصادية التي تشهد تطورات غير مسبوقة، حيث تهدف السعودية إلى زيادة مساهمة قطاع الرياضة في الناتج المحلي الإجمالي من 1 % إلى 3 % بحلول عام 2030.
والمتابع للحركة الرياضية السعودية في الوقت الراهن يلحظ وبوضوح تام أن الرياضة باتت هدفاً رئيساً للمستثمرين الذين دخلوا في سباق وتنافس مثير للاستثمار في الأندية، فإن لم يكن ذلك بالتملك فسيكون بإبرام عقود إعلانية.